خبراءلمنتدى الإذاعة الدولية: قمه الجزائر فرصة العرب لتوحيد الصف ودعم القضية الفلسطينية

خبراء
06/10/2022 - 13:21

أكد خبراء مختصون في العلوم السياسية والعلاقات الدولية ان القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر في الفاتح من نوفمبر المقبل ستكون فرصة للم الشمل العربي وتوحيد الصفوف من أجل دعم القضية الفلسطينية التي ستأخذ حصة الأسد في جدول الأعمال.      

وفي هذا الإطار أوضح مدير المركز العربي لدراسات السياسية والإجتماعية في جنيف، رياض الصيداوي خلال "منتدى إذاعة الجزائر الدولية" هذا الخميس ان "الدورة الـ31 للقمة العربية التي ستحضنها الجزائر ستكون استثنائية بحكم الزمان والمكان، بإعتبار أنها ستنعقد في الفاتح من نوفمبر المقبل وهو ما يرمز إلى اندلاع الثورة الجزائرية المجيدة التي عرفت مساندة كل العرب، كما أن المكان يرمز إلى أرض الشهداء".

وقال الصيداوي  ان "الجزائر عبر تاريخها دعمت كل القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي ستدرج في الصفحة  الأولى لجدول أعمال القمة العربية".

وأردف مدير المركز العربي لدراسات السياسية والإجتماعية أن "القمة العربية ستكون أيضا فرصة ذهبية للفصائل الفلسطينية لتوحيد صفوفها وكلمتهم من أجل التصدي للإحتلال الصهيوني الذي يستثمر ويستغل تشتتهم واختلافاتهم، خاصة وان الثورة الجزائرية ملهمة ويجب أن تكون مرجعا لهم".

من جانبه، أشار الخبير في القضايا الأمنية والجيو سياسية، الدكتور محمد برقوق، ان موعد هذه القمة تزامن مع الظروف الاستثنائية التي بمر بها العالم نظرا للأزمات الكثيرة والتصورات الإستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الصين والإتحاد الأوروبي".

كما أضاف أن "المنطقة العربية تمر بفترة صعبة وتعيش حالة انقسام في ظل انهيار العديد من الدول على غرار سوريا، ليبيا واليمن مع تسجيل حالة فشل سياسي في كل من السودان، العراق ولبنان"، كما أشار المتحدث أن "قمة الجزائر ستكون أيضا لدعم القضية الفلسطينية وللم الشمل العربي".

في سياق متصل، قال برقوق ان "الدورة الـ 31 ستكون بداية جديدة للعالم العربي، وفرصة لوضع خارطة طريق وبناء أرضية جديدة للقضية الفلسطينية ".  

بدوره كشف الدكتور في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، محمد عمرون، أن "قمة الجزائر ستكون لها عدة خصوصيات لأنها تأتي بعد إنقطاع دام ثلاث سنوات، ميزه حالة الانقسام على المستوى العربي معتبرا  ان "الحرب الروسية الأوكرانية تعتبر منبها بأن مستقبل العالم أصبح غامضا". لذلك فقد  "أصبح من الضروري يضيف عمرون  ان يجتمع القادة العرب من اجل إعادة توحيد الرؤى". 

وأضاف "ضيف المنتدى" أن "قمة الجزائر ستكون قمة الأمل العربي في التعامل مع الملفات الشائكة، لتحقيق انطلاقة جديدة مع إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة لكي تستعيد مرتبتها في الملفات العربية"موضحا  "ان هذه القمة ستكون فرصة لمعالجة أهم القضايا على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة وان هناك العديد من الأزمات التي لديها تأثير مباشر على الأمن القومي العربي".

كما أردف ان "قمة الجزائر أحدثت ضجة كبيرة على المستوى الإقليمي والدولي خاصة وأنها تدعو إلى توحيد الصف العربي الذي يعتبر اللبنة الأولى لدعم القضية الفلسطينية".