مسؤلان بوزارة الصحة لفوروم الإذاعة: الجزائر استوعبت دروس الموجة الثالثة من كورونا ولا وفيات عند الأطفال

فوروم
17/01/2022 - 11:53

أكدت سامية حمادي، مديرة الوقاية بوزارة الصحة، متابعة مستمرة للوضعية الوبائية  تفاديا لتكرار الموجة الثالثة للفيروس التي شكلت درسا مفيدا للجميع حسب تعبيرها.

واعتبرت مديرة الوقاية بوزارة الصحة، في فوروم الإذاعة، اليوم الاثنين، أن انتشار فيروس كورونا بشكل لافت لا يقتصر على الجزائر فحسب بل بجميع دول العالم ، معتبرة أن تأخر وصول الموجة لبلادنا مفيد لنا لأنه يسمح لنا بالإستفادة من دروس الآخرين وأخذ الإحتياطات اللازمة والحذر أكثر حسب تعبيرها.

وتعتقد  حمادي أن ما ساهم في انتشار الفيروس هو قلة الملقحين رغم توفر اللقاح والحملات التحسيسية، والتراخي في اجراءات التباعد وغياب القناع الواقي. مشيرة إلى أن أوميكرون ينتشر بسرعة ويمكن الوصول إلى الذروة قبل الوقت.

وأبدت المتحدثة أسفها لعدم احترام البروتوكولات الخاصة التي اعتمدتها الوزارة الخاصة بكل الفئات لم يتم احترامها وتم تجاهلها بشكل مطلق .

وبسؤالها عن مدى توافر الهياكل الأستشفائية للتكفل بالمرضى، أكدت مديرة الوقاية بوزارة الصحة أن تجربة الموجة الثالثة للفيروس –تضيف- كانت درسا تعلمنا منه وجعلنا نعتمد استراتيجية وقائية عملية من خلال اتخاذ جميع الاحترازات والإجراءات الوقائية كالتلقيح وتوفير الأسرة وغيرها، مشيرة إلى أن هناك متابعة يومية للوضعية الوبائية و أخرى أسبوعية يتم خلالها بحث الحلول الممكنة في حال وجود مشاكل معينة تتعلق بالإستشفاء وغيرها.

 من جانبه  نفى محمد بورحلة مدير الصحة بولاية تيبازة، تسجيل أي حالات وفيات أو إنعاش وسط الأطفال المصابين بفيروس كوفيد ، داعيا إلى ضرورة التأقلم مع  الفيروس واتخاذ الإحتياطات الضرورية لمواجهته .

وأضاف أن الإجتماعات التي تتم يوميا يتم خلالها التوصية بضرورة توفير جميع الوسائل للتكفل بالمرضى ، مشيرا إلى تسجيل تكفل تام بالمرضى في وحدات الكوفيد ووحدات الإنعاش وكل النشاطات يتم القيام بها رغم أننا دخلنا الأسبوع الثالث من الموجة الرابعة حسب قوله .

وبشأن الطاقة الإستيعابية للأسرة، أكد المتحدث أنه عند بلوغ نسبة 67 بالمائة من حالات التشبع للأسرة ، فسيتم فتح مصالح جديدة وتخصيصها لمرضى كوفيد، مشيرا إلى أنه تم التوصية بفتح المراكز الجوارية لإبعاد الضغط على المستشفيات.

 وحول سؤال يتعلق بمدى انتشار الفيروس بالمدارس، لفت مدير الصحة بولاية تيبازة إلى أن إصابة بعض الأطفال صار أمرا عاديا لنا –يضيف-  باعتبار أن الأطفال حاملو الفيروس ، وما يهمنا أنه لم يتم تسجيل أي وفيات لأطفال أو دخولهم للإنعاش بسبب الفيروس حسب تأكيده.