اتفاقية جديدة لتطوير النجاعة الطاقوية بالجزائر

اتفاقية النجاعة الطاقوية
18/05/2022 - 20:58

وقّعت الوكالة الوطنية لترقية وترشيد استخدام الطاقة ومجمع الدراسات والهندسة، اتفاقية شراكة لتطوير النجاعة الطاقوية والطاقات المتجددة في مجال البناء.

أفاد بيان للوكالة، أنّ مراسم التوقيع تمت على هامش الطبعة الـ 24 للصالون الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية (باتيماتيك)، الذي سيختتم هذا الخميس بقصر المعارض في الصنوبر البحري شرقي الجزائر العاصمة.

وتمّ التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاقية من قبل المدير العام الوكالة الوطنية لترقية وترشيد استخدام الطاقة شعبان مروان والرئيس المدير العام لمجمع الدراسات والهندسة، عز الدين بوحمادوش، بحضور ممثلين عن وزاراتي الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة والسكن والعمران والمدينة.

وبحسب الوثيقة، تتمحور هذه الشراكة التكنولوجية والتجارية بين الهيئتين العموميتين بشكل أساس حول إجراء دراسات لتطوير الفعالية الطاقوية (التقنيات والمواد والتصميم) والتكامل التدريجي للفعالية الطاقوية والطاقات المتجددة في مجال التصاميم والدراسات المعمارية.

وتهدف الاتفاقية إلى إجراء عمليات مراقبة وتحقق مشتركة للفعالية الطاقوية للمشاريع النموذجية المنجزة في مجالات التعاون، وتبادل الخبرات والمعلومات العلمية والتقنية، فضلاً عن تكوين الفرق التقنية التابعة لمجمع الدراسات والهندسة في التخصصات ذات الصلة بتنفيذ برامج الفعالية الطاقوية.

وأضاف البيان ذاته أنّه مع البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة ومن خلال هذه الشراكة، فإنّ الوكالة "تدعو إلى التكامل المنهجي والتطبيقي لإجراءات الكفاءة الطاقوية أثناء تصميم المباني أو تشييدها أو تجديدها"، بهدف "التقليل بـ 10 بالمائة على الأقل من استهلاك الطاقة بحلول عام 2030 في قطاع كثيف الاستخدام للطاقة، ما يمثّل 40 بالمائة من الاستهلاك الوطني النهائي".

وقبل حفل التوقيع، تمّ عرض مشروع "المسجد الأخضر" لسيدي عبد الله (غرب الجزائر)، الذي يعدّ مثالاً للتعاون "الناجح" بمبادرة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، والذي تم تطويره بشكل مشترك من قبل الوكالة الوطنية لترقية وترشيد استخدام الطاقة ومجمع الدراسات والهندسة، من خلال مكتب التصميم BEREG.

في هذا الصدد، أشارت الوكالة إلى أنّ المشروع يعد "نموذجاً متكاملاً للطرق والحلول في مجال التحكم في الطاقة والعزل الحراري".