قال الكاتب الجزائري عبد الحميد إيزا إنّ العودة الى التصوف واحياء التراث الصوفي هو محاولة لمعالجة أزمة الاغتراب لدى الانسان المعاصر، مؤكدًا في سياق آخر أنه ليس معنيا بسؤال الأجناس في الكتابة الأدبية.
لدى حلوله ضيفا على برنامج " مسميات"، أضاف إيزا أنّ سؤال الجنس الأدبي، يعني الناقد والمصنف ولا يهم الكاتب، مضيفًا أنّ نصوصه "صعب تأويل الهديل" العصية على التجنيس، كُتبت في لحظة تفاعلية على فيسبوك، وركّزت على قول الأشياء في أقل عدد ممكن للكلمات دون إعطاء أهمية للتجنيس.
وفي حديثه عن عودة التصوف إلى الواجهة اهتمامًا ودراسة، أكد ايزا أنّ الأمر يعود إلى ازمة الانسان المعاصر الذي يعيش اغترابا، حاول معالجته عبر العودة الى منابع التصوف، منتقدًا ضمنيًا المنظومة الفقهية التي غيبت الانسان في جوانب عدة.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية