استقبل رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, رئيس مجلس النواب الأردني, السيد أحمد بن محمد بن علي الصفدي, ورئيس مجلس الشورى الإيراني, السيد أحمد باقر قلبياف, اللذان يرأسان وفديهما في أشغال الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وعقب استقباله من قبل السيد قوجيل, أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني على عمق العلاقات الثنائية بين ايران والجزائر, لافتا إلى أنها "تاريخية ووطيدة بين البلدين والشعبين, منذ سبعينيات القرن الماضي" وتمتد الى المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية.
وفي السياق, أشار البرلماني الإيراني إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على "ضرورة بذل الجهود اللازمة لتنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية أكثر ما بين البلدين", مردفا أن "الجيل الشاب في كلا البلدين يتوقع منا كحكومات ومجالس في البرلمان تنمية العلاقات الاقتصادية, و أن يكون هناك تضامن وتعاون ما بين الدول الإسلامية كافة و أن نعزز علاقاتنا معها".
و أعرب المتحدث عن أمله في أن تكلل الزيارة التي قادته الى الجزائر للمشاركة في الدورة ال17 لمؤتمر الاتحاد ب"تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الجزائري والإيراني وخاصة الشباب, و أن يكون هناك تعاون ما بين الشركات المعرفية و أن ننمي العلاقات الاقتصادية وندعم الشركات الناجحة في البلدين, حتى تكون منصة جيدة للتبادل التجاري بيننا".
من جهة أخرى, أكد أحمد باقر قلبياف على "المواقف المتطابقة" في ما يتعلق بدعم حق الشعوب التواقة الى الحرية, ورفض الاستعمار بشتى أشكاله, كما هو الحال في الكفاح ضد الاحتلال الصهيوني والدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم.
من جانبه, أشاد رئيس مجلس النواب الأردني, أحمد بن محمد بن علي الصفدي, عقب استقباله من قبل رئيس مجلس الأمة, "بموقف الجزائر الحازم تجاه أي استعمار كان, ومساندتها ودعمها للشعوب المظلومة من أجل حرية الأجيال الجديدة".
وذكر السيد الصفدي أن الجزائر تحظى بمكانة هامة لدى الشعب الأردني, واصفا إياها ب"بلد الكرامة والكبرياء والأنفة".