أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن برنامج القطاع في مجال التكفل بالأشخاص بدون مأوى، يهدف إلى إعادة إدماج هذه الفئة في وسطها العائلي والاجتماعي.
وأوضحت الوزيرة خلال زيارة تفقدية قامت بها إلى مؤسسة ديار الرحمة ببئر خادم، أن برنامج قطاع التضامن الوطني في مجال التكفل بالأشخاص بدون مأوى يتضمن عدة تدابير وإجراءات، ويهدف أساسا إلى "إعادة إدماج هذه الفئة في وسطها العائلي والاجتماعي".
وأبرزت السيدة كريكو أنه في إطار التكفل بالفئات الهشة والأشخاص في وضعية اجتماعية صعبة، فإن مصالح الوزارة تعكف على تجسيد البرنامج الوطني لضمان التكفل والمرافقة لهذه الفئات، على غرار الأشخاص بدون مأوى، وذلك عن طريق مديريات النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع السلطات المحلية والقطاعات المعنية والمجتمع المدني.
وفي هذا السياق، أشارت إلى مجهودات قطاع التضامن الوطني في التكفل بالأشخاص بدون مأوى، سواء على مستوى مراكز الإيواء بمؤسسات تابعة للقطاع، أو بالمرافقة الاجتماعية من خلال تقديم إعانات ومساعدات، وذلك بغرض توفير "الرعاية اللازمة" لهذه الفئات، مؤكدة أن هدف القطاع في هذا المجال يكمن في إعادة الإدماج العائلي والاجتماعي لهذه الفئة.
كما ذكرت الوزيرة بأن القطاع أطلق منصة إلكترونية للتبليغ عن حالات الأشخاص بدون مأوى المتواجدين في الشارع من أجل التكفل بهم، حيث تم تنصيب خلية إصغاء بمقر وكالة التنمية الاجتماعية، تضم ممثلين عن الخلايا الجوارية، من بينهم أخصائيين نفسانيين واجتماعيين، وأطباء، بغية تلقي التبليغ عن الحالات المسجلة.
ولهذا الغرض، قامت السيدة كريكو بزيارة إلى مقر وكالة التنمية الاجتماعية ببئر خادم، حيث اطلعت على سير أشغال خلية الإصغاء المكلفة بتسجيل التبليغ عن حالات الأشخاص بدون مأوى عبر المنصة الإلكترونية والمراحل المتخذة في هذه العملية.