قبلت اللجنة المكلفة بفتح أظرفة العروض المتعلقة بالمناقصة الوطنية والدولية التي أطلقها مجمع "سونلغاز" لإنجاز مشروع إنتاج 2000 ميغاواط من الكهرباء الشمسية الكهروضوئية, 77 عرضا تقنيا من أصل 90 تقدمت بها شركات جزائرية وأجنبية, حسبما أفاد به لوكالة الأنباء الجزائرية مسؤول بسونلغاز.
وأوضح زهير ديلمي, ممثل مصلحة العقود بشركة سونلغاز-هندسة Sonelgaz-Engineering القائمة على المشروع لصالح سونلغاز-طاقات متجددة Sonelgaz-Energies Renouvelables أن اللجنة وبعد انتهائها من عملية فتح الأظرفة, أمسية الاثنين, قبلت 77 عرضا توفرت فيها الشروط المنصوص عليها في المناقصة, فيما تم رفض 13 عرضا بسبب "نقص في الوثائق المطلوبة".
كما أوضح المسؤول ذاته أن اللجنة قامت بدراسة الملفات, على أن تقوم في مرحلة ثانية لجان مختصة بتقييم دقيق للعروض التقنية المقبولة للتأكد من مطابقة المعلومات المصرح بها مع دفتر الشروط.
وبعد الانتهاء من دراسة العروض التقنية وتقييمها, حسب السيد ديلمي, سيتم استدعاء مقدمي العروض المقبولة لحضور عملية فتح الأظرفة المالية المحفوظة حاليا لدى محضر قضائي.
وتوقع المسؤول أن تتم هذه العملية بعد "حوالي شهر أو شهرين على أقصى تقدير", حيث سيتم من خلالها معرفة آجال وقيمة الإنجاز وكذا سعر الكيلواط المقترحة من قبل كل متعامل.
وأثارت هذه المناقصة اهتمام 140 مترشحا (فرادى أو مجموعات) قاموا بسحب دفتر الشروط, من بينهم 34 مؤسسة جزائرية و106 مؤسسة أجنبية من 20 بلدا.
ويتمثل هذا المشروع في إنجاز 15 محطة شمسية كهروضوئية عبر 12 ولاية, بقدرة وحدة تتراوح بين 80 و220 ميغاواط, علاوة على إنجاز منشآت للربط بشبكة نقل الكهرباء.
ويدخل المشروع ضمن برنامج لإنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في آفاق 2035 الذي بادر به رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
في هذا الإطار, سيتم في شهر سبتمبر المقبل فتح أظرفة مشروع "سولار 1000" للشركة الجزائرية للطاقات المتجددة "شمس", مع إطلاق مشروع 3000 ميغاواط ابتداء من شهر نوفمبر 2023.
للإشارة, جرت عملية فتح الأظرفة, أمس الاثنين, بحضور كل من وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز, مراد عجال, والمدير العام للوكالة الدولية للطاقات المتجددة, فرانشيسكو لاكاميرا.