أدان وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، التفجيرات النووية الفرنسية الفظيعة بصحراء الجنوب الجزائري وذّلك بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الـ 64 لهذه التفجيرات واعتبرها جريمة ضد الإنسانية لا تزال آثارها ملموسة على البيئة والإنسان والحيوان.
وقال ربيقة، هذا الأحد، لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" على أمواج القناة الإذاعية الثانية أن "الاستدمار الفرنسي قام ب 57 تفجيرا نوويا في مناطق عدة من الجنوب الكبير ومنها رقان والحمودية".
وأضاف ربيقة قائلا "لقد قدر الخبراء قوة وشدة التفجير الواحد ب "رقان" بما يعادل خمس مرات القنبلة الذرية التي استخدمت ضد كل من هيروشيما ونجازاكي باليابان مع نهاية الحرب العالمية الثانية".
التحضيرات جارية على قدم وساق لإحياء الذكرى الـ70 لاندلاع ثورة التحرير
من جانب آخر، أوضح وزير المجاهدين وذوي الحقوق، أنه تم الشروع منذ فترة في الإعداد للإحتفاء بمرور سبعين سنة على اندلاع ثورة التحرير الكبرى، وفقا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية الذي أوصى بضرورة اعتماد نفس الآلية التي اعتمدت بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 لعيد الاستقلال ومنها تشكيل لجنة متعددة القطاعات لتحضير مختلف الجوانب المتعلقة بالتنظيم والتحضير لهذه المحطة التاريخية والفاصلة وهي ثورة التحرير الكبرى".
وكشف ربيقة أن "الوزارة قررت تمديد فترة إيداع واستقبال الأعمال الخاصة بالمسابقة الكبرى لاختيار شارة وشعار الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة بما يتناسب مع عظمة ثورة التحرير، والتي استشهد خلالها أكثر من ستة ملايين جزائري".
وقال أن "الجزائر تستعد في غضون أيام لإحياء اليوم الوطني للشهيد الموافق للثامن عشر فيفري، وهذه العملية تندرج ضمن تخليد تضحيات أكثر من ستتة ملايين من الشهداء سقطوا على درب الحرية في أكبر مقاومة وحركة وطنية في التاريخ المعاصر".