كشف وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، أن انتخابات المجلس الأعلى للشباب ستتم في غضون أفريل المقبل على أقصى تقدير ، وأكد جاهزية وهران لاحتضان دورة البحر الأبيض المتوسط، و التي توقع أن تكون الأفضل في تاريخ هذه الألعاب.
في حوار مع برنامج حديث الساعة لإذاعة جيل أف أم ، أوضح وزير الشباب والرياضة أن " رئيس الجمهورية أولى في برنامجه أهمية كبرى للمجلس الأعلى للشباب الذي يعتبر برلمانا للفئة الشبابية ومدرسة لتخريج الشباب السياسي ، وسيكون تجربة مختلفة عن باقي التجارب في العالم باعتباره سيكون منتخبا حيث سينتخب حوالي 232 عضوا من بين 300 عضوا يشكلون الهيئة".
وأشار إلى أن النص التنظيمي الذي يؤطر المجلس صدر في 2021، بينما النصوص التطبيقية المشتركة بين وزارة الشباب ووزارة الداخلية تم المصادقة عليها ونشرها بالجريدة الرسمية، مضيفا أنه تم تحديد شهر أفريل كأقصى تقدير لإجراء العملية الانتخابية لاختيار ممثلي الولايات في المجلس القادم الذي سيتم تنصيبه من قبل رئيس الجمهورية حسب قوله.
وأبرز المسؤول الحكومي أهمية الإهتمام بالشباب وتمكينهم من اداء نشاطاتهم داخل دور الشباب التي وجب أن تتطور وتساير الجيل الحالي.
وفي هذا السياق أكد ضرورة إعادة النظر في مدونة النشاطات في دور الشباب من خلال إقامة نشاطات تتماشى مع العصر و اهتمامات الجيل الحالي، و كذا إعادة النظر في مقاربة تسيير هذه المؤسسات بحيث لا يمكن التسيير بعقلية إدارية بيروقراطية مؤسسات موجهة لشباب متفتح على العالم.
وحسب الوزير فإن المقاربة التي يسعى إليها قطاع الشباب في ظل الوضعية الحالية من شح الأموال –كما قال- هي مقاربة تشاركية تسخر فيها الدولة الإمكانات الممكنة من أجل تحيين هذه المؤسسات الشبابية مع إشراك الجمعيات الشبابية في تسيير نشاطاتها.
ولفت بالمناسبة إلى أنه تم في سنة 2021 منح أزيد من 670 جمعية التسيير البيداغوجي للفضاءات الشبابية الموجودة داخل دور الشباب، وذلك بصفة كلية أو جزئية بينما تكفلت الإدارة بالجانب اللوجيستي أو الصيانة حسب تعبيره.
وبشأن ألعاب البحر المتوسط، جدد المسؤول الأول للقطاع التأكيد على جاهزية جميع المرافق عدا مركز السباحة والقاعة المتعددة الرياضات وحقل الرماية التي ستنتهي بها الاشغال في الشهر الداخل على أكثر تقدير، مضيفا أن الدولة تراهن كثيرا على نجاح هذه الدورة التي يشارك فيها أزيد من 4 آلاف رياضي يمثلون 22 اتحادية من 26 دولة ، من أجل تقديم صورة جملية وإيجابية عن الجزائر التي تتغير نحو الأفضل.
وتوقع المتحدث أن تكون الدورة الأحسن في تاريخ الألعاب بالنظر للإمكانات الضخمة التي وفرتها الجزائر من أجل إنجاحها ، مبرزا أن الهدف من المشاركة بالدورة يبقى تمثيل الجزائر أحسن تمثيل والصعود لمنصة التتويج.
كما تحدث المسؤول عن مباراة السد للمنتخب الوطني لكرة القدم أمام الكاميرون، مؤكدا أن اتحادية الكرة تقوم بدورها من أجل توفير جميع الظروف لنجاح المنتخب.