عقد رؤساء وممثلو المجالس الشبابية الوطنية لـ24 دولة إفريقية لقاء تشاوريا, سهرة أمس السبت بوهران, حيث تم التوافق على العمل على تشبيك وتوحيد الجهود خدمة لشباب القارة الإفريقية.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي, في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء المنعقد على هامش منتدى الشباب الإفريقي المنظم بوهران, إلى أن "المشاركين في اللقاء أكدوا على ضرورة تشبيك وتوحيد جهود الهيئات الرسمية التي تمثل الشباب في الدول الإفريقية عبر آلية يتم الاتفاق عليها لاحقا من خلال التشاور والتنسيق الذي تتولاه لجنة تتشكل من رؤساء المجالس الشبابية للجزائر وجنوب إفريقيا والكاميرون".
وأضاف ذات المتحدث أن هذا اللقاء التشاوري "سمح بالتعرف على آليات عمل و تنظيم الهيئات والمجالس الشبابية الرسمية في الدول الإفريقية وبتبادل وجهات النظر حول كيفية تعزيز العمل المشترك بين الهيئات لتعزيز دور الشباب بالقارة على مختلف المستويات خدمة لبلدانهم".
ومن جانبها, نوهت رئيسة المجلس الوطني لشباب الكاميرون, فاطمة إيواو, بالاقتراح الذي تقدم به ممثلو المجالس الشبابية الإفريقية بالتفكير في إنشاء آلية مستدامة للتنسيق و التعاون بين هذه المجالس و تنظيم لقاءات مشتركة بشكل دوري لدراسة مختلف القضايا التي تهمها وتشبيك جهودها من أجل خدمة شباب القارة الإفريقية.
كما أشاد رئيس المجلس الوطني لشباب جنوب إفريقيا, أنتوني توليكا بسييا, من جهته بفكرة العمل على التنسيق بين المجالس الشبابية على مستوى القارة وأبدى استعداد مجلسه للتعاون مع بقية المجالس "ضمانا لتعزيز دور الشباب في القارة الإفريقية".
وقدم رؤساء وممثلو المجالس الشبابية المشاركون في اللقاء التشاوري عروضا عن المجالس التي يمثلونها والأدوار التي تضطلع بها على مستوى بلدانها لخدمة الشباب.