أشرفت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة, مريم شرفي, مساء الخميس بالجزائر العاصمة, بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث, على إفطار جماعي على شرف الأطفال اليتامى وأسرهم.
وتم عقب تناول وجبة الإفطار التي أقيمت بمركز التكفل النفسي الاجتماعي ببن طلحة, بحضور الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية براقي ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان, عبد المجيد زعلاني, وكذا عديد من الشخصيات الناشطة في مجال الطفولة, التوجه لاقتناء كسوة عيد الفطر لفائدة 120 طفل.
و شهدت السهرة الرمضانية نشاط متنوع قدمه مهرج, في جو أضفى على الساحة بهجة وسرور, أين عبر الأطفال عن فرحتهم لاقتنائهم ملابس العيد, واستحسن الأولياء هذه المبادرة التي أدخلت الفرحة في قلوب أبنائهم.
وفي تصريح للصحافة, أوضحتالسيدة شرفي أن هذه المبادرة السنوية التي أقيمت بمركز تابع للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث, تهدف إلى "مشاركة الأطفال اليتامى والمعوزين فرحة العيد عن طريق تقديم لهم ألبسة وهدايا".
وذكرت أن هيئتها دائما حاضرة في الميدان, حيث نظمت, كما لفتت, عدة وقفات تضامنية مع مجموعة كبيرة من الأطفال في إطار التكافل الاجتماعي كإفطار جماعي مع المحبوسين وزيارة مركز طب أورام الأطفال بالمستشفى الجامعي "محمد لمين دباغين" بالجزائر العاصمة.
من جهته, أوضح رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث البروفيسور مصطفى خياطي أن هيئته تحتفل بهذا اليوم الذي يمس جميع الولايات كل سنة, وذلك من أجل السماح للطفل المعوز وكذا اليتيم أن يبتسم في هذا اليوم المبارك, كباقي الأطفال وأن لايحس نفسه مهمش.