ربيقة للإذاعة: الاحتفال بستينية الاستقلال همزة وصل بين منجزات معركة التحرير وإنجازات الجزائر الحرة

العيد ربيقة
21/04/2022 - 15:23

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الاحتفال بالذكرى الـ 60 لاسترجاع السيادة الوطني يكتسي أهمية بالغة تتعلق بصون ذاكرة الأمة الجزائرية والحفاظ على أمانة الشهداء، ويعد همزة وصل بين وتواصل بين منجزات معركة التحرير وبين إنجازات الجزائر المستقلة.

وقال وزير المجاهدين على أمواج القناة الاذاعية الأولى إن الاحتفالية ستدوم سنة كاملة، "وتتضمن برامج ثرية جدا مقسمة على عدة محاور أساسية، ففي محور الأعمال السمعية البصرية، سينجز القطاع مجموعة معتبرة من الأعمال الوثائقية التاريخية من بينها أعمال تتناول أحداث ورموز تاريخنا المجيد إضافة إلى مواضيع تاريخية مهمة وأخرى موجهة للأطفال بتقنية ثلاثية الأبعاد".

كما تتضمن الاحتفالية بحسب وزير المجاهدين، محور النشاطات العلمية والأكاديمية وطنية ودولية، حيث سيًنظم العديد من الملتقيات تتعلق في مجملها بملفات الذاكرة وأخرى جهوية ستسلط الضوء على مواضيع تاريخية ذات أهمية.

وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة

ومن البرامج التي سطرتها الوزارة في هذا السياق يقول- العيد ربيقة- هو توظيف التكنولوجيات الحديثة والرقمنة في المجال التاريخي من خلال إنجازات تطبيقات خاصة بالهواتف الذكية لتاريخ الجزائر 1830-1962 ، معربا عن أمله في أن تتوج كل هذه البرامج بمعرض رقمي لتاريخ الجزائر  .

وأشار وزير المجاهدين  إلى أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون كان قد قدم في رسالة إلى الشعب الجزائر في ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، توجيهات خاصة بضرورة التنظيم الجيد للذكرى الـ 60 لاسترجاع السيادة الوطنية ، كما وجه بتشكيل لجنة وزارية يرأسها الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمن مهمتها الاشراف على الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى العظيمة.

 وبما أن الثورة المباركة كانت ذات بعد دولي  وكان لها أصدقاء من عديد بلدان العمل ، قال السيد ربيقة  إنه  تم تنظيم برنامج خاص يتضمن إقامة ملتقى دولي لأصدقاء الثورة الجزائرية ، تجمع في أرض الجزائر أصدقاء ثورتها من جميع بقاع العالم تجسيدا لثلاثة قيم أساسية  وهي القيم الانسانية في مواثيق الثورة الجزائرية ودورها في نسج العلاقات مع أمم العالم وثانيا مساهمة أصدقاء الثورة في دعم كفاح الشعب الجزائري من أجل التحرر ومقاربات   تحسين وبعث تجربة  أصدقاء الثورة دون ان ننسى واجب العرفان تجاه الذين ساندوا الثورة الجزائرية .