ابن ربيع: خط بشار تندوف غارا جبيلات سيكون جاهزاً في 30 شهراً ومشاريع أخرى ستتجسد

عبد الشفيع بن الربيع
28/12/2023 - 11:20

أكّد عبد الشفيع ابن ربيع مدير مشروع خط السكة الحديدية بشار – تندوف – غارا جبيلات، اليوم الخميس، أنّ المشروع سيكون جاهزاً في آجاله المحدّدة بثلاثين شهراً، مؤكداً بدء تجسيد مشاريع أخرى في القادم.

في تصريحات خاصة لبرنامج "ضيف الصباح" – استثناءً من تندوف على نطاق القناة الإذاعية الأولى، أكّد ابن الربيع الانطلاقة الكبيرة لهذا المشروع على امتداد 950 كيلومتراً، والذي جرى تقسيمه إلى ثلاثة مقاطع: الأول يشمل مئتي كيلومتر وستتكفل به مجموعة من الشركات الوطنية، إضافة إلى مقطع بـ 175 كيلومتراً كُلّفت به شركتا "جيسيبي" و"أسنتيبي"، ومقطع ثالث بـ 575 كيلومتراً كُلّف به مجمع جزائري صيني.

وتابع ابن الربيع: "بدأنا في الأشغال يوم الثلاثين نوفمبر فور إعطاء رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إشارة الانطلاق، وسنكمله في خلال ثلاثين شهراً"، مبرزاً أنّ المشروع يشهد متابعة من لدن خمسة مكاتب دراسات ومخبر لضمان نوعية العمل وبمعايير دولية".

وذكر المسؤول ذاته أنّ خط بشار – تندوف – غارا جبيلات سيضمن نقل 50 مليون طن سنوياً من الحديد، بواقع ثمانية قطارات شحن يومياً، مؤكداً نقل الأشخاص على محور تندوف – وهران.

وأردف: "الأولوية لإسراع إنجاز المشروع، لذا جرى تسطير رزنامة (8X 3) مع متابعة يومية تكفل إنجاز كيلومترين يومياً، مبدياً تفاؤله بتجسيد المشروع في آجاله تبعاً لحضور ثلاثة عشرة شركة وطنية متخصصة، وشريك صيني يعدّ الرائد عالمياً في مجال السكك الحديدية، كاشفاً عن الاستعانة بخدمات 10 مؤسسات مناولة ستدخل حيّز الخدمة تباعاً على مدار مراحل المشروع الذي سيشهد فتح عدّة رواقات وورشات".     

ونفى ضيف الأولى "وجود أي عراقيل أو صعوبات"، مؤكداً "الحرص على إكمال المشروع في ظروف ملائمة"، كما اعتبر المشروع حافزاً لتكوين إطارات أخرى في هذا المجال، مركّزاً على إلزام كل الشركات المعنية بوضع برامج تكوينية للشباب، بحيث يُمكن توظيفهم في استغلال المُنجز لاحقاً.      

وأفاد ابن الربيع: "مشاريع أخرى ستتبع مشروع بشار – تندوف – غارا جبيلات"، مشيراً إلى توسيع المشروع إلى غاية ميناء أرزيو، فضلاً عن الخط المنجمي الشرقي وشبكة كبيرة من المشاريع مثل خط الهضاب العليا، التي تشرف عليه الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية "أنسريف".