شدّد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على أهمية المتابعة الميدانية لتخفيف الضغط على الهياكل القائمة وضمان توزيع أنجع للتلاميذ.
أتى ذلك لدى ترأسه ندوتين وطنيتين، يومي الأحد والإثنين، خُصّصتا لبحث التحضيرات المتعلقة بالدخول المدرسي 2025-2026.
وفي موعدين حضرهما إطارات الإدارة المركزية ومديري التربية للولايات، وجّه سعداوي لإحصاء وضعية المؤسسات التعليمية المهترئة.
وحثّ على التنسيق مع المصالح التقنية المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تمدرس التلاميذ في ظروف لائقة وآمنة.
واستمع الوزير إلى تقارير مفصلة من مديري التربية حول أعداد التلاميذ الجدد ومستوى الجاهزية لاستقبالهم.
وجرى التطرّق أيضاً إلى وضعية المؤسسات التربوية الجديدة والمشاريع قيد الإنجاز.
وأكد الوزير انطلاق عملية التسجيل على الأرضية الرقمية استثنائياً بدءاً من اليوم الاثنين، لتوظيف أساتذة بصفة متعاقدين.
وألّح سعداوي على ضرورة ضمان الشفافية في الإعلان عن المناصب ومعالجة الملفات بدقة.
وذكّر الوزير بضرورة استكمال عملية إدماج الأساتذة في أقرب الآجال وعلى المستوى الوطني.
وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون أقرّ العملية في الثالث والعشرين مارس الأخير.
تخصيص الأسبوع الأول للصحة المدرسية
أعلن الوزير عن تخصيص الأسبوع الأول من الدخول المدرسي لموضوع الصحة المدرسية بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وسيتم ذلك عبر أنشطة وقائية وتوعوية بمشاركة الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ.