أبرز الإعلامي الشهير سامي كليب في- مقال نشره على موقع لعبة الأمم قبل ساعات قليلة من وصوله إلى الجزائر بدعوة من الإذاعة الجزائرية- مساعي الجزائر قبل انعقاد القمة العربية المزمع تنظيمها يومي الـ1 والـ2 نوفمبر المقبل لتوحيد الموقف الفلسطيني مؤكدا أن الجزائر ستفعل كُلَّ ما بوسعِها، لإعادة تصويب البوصلة العربيّة في القمّة صوب فلسطين.
وأوضح في مقاله المعنون "الجزائر مع فلسطين : فعلا لا قولا فهل تفلح القمة " أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تجاهد منذ فترة وتكثف المساعي واللقاءات لتوحيد الموقف الفلسطيني قبل القمة وذلك لأنها تدرك جيدا أن الانقسام يساهم في اختراقات الكيان الصهيوني ويقف عقبة أمام النضال الفلسطيني مؤكدا أن المسؤولية الواقعة على كاهل الجزائر في القمة حساسة وهائلة في ظل انقسام الرؤى العربية جذريا بشأن فلسطين والإحتلال.
وقال في السياق ذاته "لا شكّ في أن الجزائر ستفعل كُلَّ ما بوسعِها، لإعادة تصويب البوصلة العربيّة في القمّة صوب فلسطين ولا شيء يُساعدها في مُهمّتها الشاقّة هذه، سوى الوحدة الفلسطينيّة".
كما تطرق سامي كليب بإسهاب إلى أبرز نضالات الجزائريين إلى جانب إخوانهم الفلسطينين فعلا لا قولا .
وفيما يلي رابط المقال