يهدف المتعاملون الإقتصاديون إلى رفع حجم تصدير مادتي الإسمنت و الكلينكر نحو السوق الخارجية إلى 10 مليون طن خلال العام الجاري، بعدما تم نقل و تصدير 6.4 مليون طن من المادتين خلال عام 2021 عبر الموانئ الوطنية.
و من أجل بلوغ هذا الهدف, دعا الوزير خلال لقاء ترأسه الوزير، الاثنين وحضره إطارات الوزارة و الرؤساء المدراء العامين لمجمعات النقل و مدراء مؤسسات النقل اللوجيستية مع ممثلين عن منتجي الإسمنت عبر الوطن (المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر"جيكا" و مجمع لافارج الجزائر و البسكرية للأسمنت و شركة سيلاس ،مسؤولي مؤسسات و شركات النقل و المؤسسات المينائية الى توفير جميع الوسائل و التجهيزات الضرورية لتسهيل عملية التصدير و التنسيق مع منتجي مادتي الاسمنت و الكلينكر لإعداد خارطة طريق مشتركة تتضمن جميع المقترحات و الحلول الممكنة بما يضمن تطوير وديمومة عملية التصدير ورفع حصة الجزائر في السوق الإقليمية والدولية.
من جهتهم, عرض منتجو الاسمنت و الكلينكر الوضعية الحالية للقدرات الوطنية الهامة لإنتاج هاتين المادتين وآفاق تطويرها تماشيا مع تزايد الطلب العالمي عليها. كما طرحوا جملة من الصعاب التي يواجهونها أثناء التصدير على غرار (النقل التفريغ والشحن).
كما تمحور اللقاء حول مساهمة النقل في تسهيل عملية تصدير مادتي الاسمنت و الكلينكر على مستوى الموانئ الوطنية. و بهذه المناسبة, قدم الوزير سياسة الحكومة في هذا المجال مذكرا بتعليمات رئيس الجمهورية في هذا الصدد .