اعتبر رئيس رابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل الدكتور أبو بكر والر أن الملتقى الثاني عشر للرابطة الذي ينعقد اليوم بالجزائر من أهم الملتقيات نظرا لأهمية المكان "الجزائر العاصمة" وما تقدمه الدولة الجزائرية لمنطقة الساحل من مقاربات ناجحة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وتنمية المنطقة.
وأضاف الدكتور أبو بكر والر لدى نزوله هذا الأربعاء ضيفا على برنامج "ضيف الدولية" لإذاعة الجزائر الدولية، أن أهمية الملتقى تكمن أيضا في شعاره "رهانات التنمية والسلم في الساحل الإفريقي" لأنه كما تقول المقاربة الجزائرية لا يمكن للأمن والسلم في الساحل وفي إفريقيا عامة أن يتحقق من دون تنمية فعالة وهذا ما وقفت عليه الرابطة في الميدان.
وأكد ضيف الدولية أن التنمية ليست مسؤولية السلطات فقط بل هي مسألة الجميع خاصة العلماء والمفكرين وبالتالي الهدف من هذا الملتقى هو العمل بهذه المقاربة الجزائرية الذهبية والتمسك بها والكل يعلم ما تقدمه الجزائر من أجل التنمية والسلم في الساحل رغم أنها تتلقى الضربات من أعداء هذه المقاربة.
كما كشف المتحدث ذاته أن العديد من الدول الإفريقية استفادت من تجربة ودعم الجزائر لتخطي أزماتها كدولة التشاد التي عملت بالمقاربة الجزائرية لتحقيق الصلح والمصالحة داعيا كل الدول التي تعيش أزمات أن تتبناها وتعتمد الحوار الوطني والمصالحة بدل حلول القوة أو الحلول العسكرية وعدم الوثوق في الجهات والقوى الأجنبية التي لا تريد الخير للمنطقة كفرنسا التي بدأ نفوذها وتواجدها في المنطقة ينتهي بفضل صحوة شعوبها وحرص رابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل.
المصدر: ملتيميديا الاذاعة الجزائرية - م. نايت مالك