أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة , صورية مولوجي, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أن القطاع يسهر على تعزيز آليات التضامن الوطني في مجال التكفل بالفئات الاجتماعية الهشة , و ذلك في اطار مخطط عمل القطاع للفترة 2025-2029.
وخلال عرض قدمته أمام لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني, بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان, كوثر كريكو, أوضحت السيدة مولوجي أن القطاع يعمل على "تعزيز آليات التضامن الوطني لفائدة الفئات الاجتماعية الهشة التي تحتاج الى التكفل والرعاية والمرافقة",لافتة الى أن محور حماية وترقية الأسرة والمرأة والطفولة والأشخاص المسنين "حظي بحيز كبير" ضمن هذا المخطط.
ولدى تطرقها الى بعض التدابير التي بادر القطاع بها, أشارت الوزيرة الى "اعداد استراتيجية وطنية لحماية الأسرة وترقيتها, واستحداث آلية جديدة في مجال الوساطة العائلية ترمي الى تعزيز الروابط الأسرية".
كما أشارت السيدة مولوجي أيضا الى التدابير المتخذة في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة , سيما المرأة الريفية, تهدف الى تشجيعها على "الاستفادة من برامج الدعم التي وفرتها الدولة لإنشاء مشاريع مصغرة و تطوير روح المقاولاتية, من خلال عمليات التحسيس والتوعية", مضيفة أنه تم في شهر مارس الفارط اعداد "دليل التمكين الاقتصادي للمرأة".
وفي مجال حماية المرأة, ذكرت الوزيرة أنه تم خلال شهر مارس الماضي إطلاق "الرقم الاخضر 26-10, موجه خصيصا للنساء ضحايا العنف لتقديم المساعدة لهن والتكفل بانشغالاتهن على مستوى فضاءات الاستقبال و التوجيه و المرافقة".
كما ذكرت الوزيرة بالبرامج المسطرة في مجال التكفل, المرافقة وتعزيز الادماج الاجتماعي لفائدة الأشخاص المسنين, وتدابير حماية و ترقية الطفولة, وإجراءات التكفل بالتربية والتعليم المتخصص لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة, مشيرة الى مختلف برامج التنمية الاجتماعية المسيرة من قبل مصالح وكالة التنمية الاجتماعية تحت الوصاية.
وبخصوص الرقمنة, كشفت السيدة مولوجي عن برنامج القطاع في هذا المجال لسنة
2025, سيما رقمنة بطاقة الشخص المنتمي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة و رقمنة برامج الخلايا الجوارية للتضامن, الى جانب اطلاق منصات رقمية خاصة بخدمات قطاع التضامن الوطني.