الإذاعة الجزائرية
يواجه المنتخب الجزائري لكرة القدم للاعبين المحليين نظيره الجنوب الإفريقي، يوم الجمعة بملعب مانديلا ستاديوم بكامبالا (سا 00ر15)، بهدف تأكيد انتصاره الأول في المنافسة، و الاقتراب من الدور ربع النهائي لبطولة افريقيا للاعبين المحليين-2024 (المؤجلة إلى 2025)، في مباراة تدخل في اطار الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة للمسابقة.
وستكون التشكيلة الوطنية الفائزة بمباراتها الأولى، يوم الاثنين الماضي، أمام إحدى المنتخبات المضيفة للمسابقة، أوغندا (3-0)، مطالبة بالحفاظ على ديناميكيتها وتسجيل فوز ثان على التوالي، يفتح لها أبواب الدور القادم على مصراعيها.
لاعبو الناخب الوطني مجيد بوقرة، الذين حققوا إنجازا كبيرا أمام أوغندا، مطالبون بتوخي الحذر أمام جنوب إفريقيا التي تطمح بدورها إلى تسجيل بداية ناجحة، بعد أن ركنت للراحة في الجولة الأولى.
وكان المدرب الوطني بوقرة قد صرح عقب الفوز على أوغندا :"منافسنا القادم، سيكون جنوب إفريقيا، معنى ذلك سيكون هناك صراع حقيقي. علينا أخذ المباراة، الواحدة تلو الأخرى، و كأنها مباريات نهائية، سنرى ماذا سيحدث عقب الدور الأول و بعده انشاء الله".
بخصوص التعداد، سيحرم الطاقم الفني مرة اخرى من خدمات لاعب الوسط أكرم بوراس الذي لم يتعافى كليا بعد من الاصابة التي يعاني منها.
من جهته ،اكد مهاجم المنتخب الوطني سفيان بيازيد على ضرورة تحقيق الفوز باللقاء الثاني امام منتخب جنوب افريقيا لتأكيد الانطلاق الموفق في البطولة ومن ثمة تعبيد الطريق نحو الدور ربع النهائي من المنافسة القارية المخصصة للاعبين المحليين.
وقال هداف مولودية الجزائر في هذا الصدد: "حققنا انطلاقة قوية و فوزا عريضا على منتخب اوغندا و سنعمل كل ما في وسعنا لإضافة انتصار ثاني امام جنوب افريقيا للاقتراب من التأهل الى الدور الثاني. المباراة ستكون صعبة على المنتخبين".
أما منتخب جنوب إفريقيا، و على غرار الجزائر، فقد قد خاض مباريات السد للتأهل للمرحلة النهائية، وهو مصمم على لعب النسخة الثامنة بهدف تحقيق إنجاز كبير.
وسيتجمع المباراة الثانية للمجموعة الثالثة يوم الجمعة (00ر18)، منتخب غينيا الفائز على النيجر (1-0) بنظيره الأوغندي، بينما يكون النيجر في راحة.
وعقب الدور الأول، يتأهل الأولان عن كل مجموعة للدور ربع النهائي المبرمج يومي 22 و 23 أغسطس.
