افتتحت اليوم الأحد بالعاصمة، رابع دورات تكوين المكونين في مجال الملكية الفكرية لفائدة 63 مختصاً من مختلف القطاعات والجامعات.
وأقيمت الدورة الموسومة "الملكية الفكرية والتكنولوجيات الحديثة" المستمرة إلى الخميس القادم، بهدف تعزيز و تدعيم القدرات في مجال الملكية الفكرية.
وحضر افتتاح هذه الدورة، المقامة تحت شعار ، مدير مكتب المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بالجزائر، محمد عثمان أحمد السالك، مدير عام المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، عبد الحفيظ بلمهدي، والعديد من الخبراء.
وقال ثعالبي المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سمير ثعالبي، إنّ الدورة هي "ثمرة رؤية وطنية واستراتيجية مشتركة.
وسجّل أنّ الرؤية نتاج تقاطع الديوان والمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية وبدعم من المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
ولفت المتحدث إلى رهان "إنشاء أكاديمية للملكية الفكرية بالجزائر" التي ستكون بمثابة مشروع حضاري".
وأبرز هدف حماية المبدع الجزائري والاعتراف به وتثمين جهوده على الصعيدين الوطني والدولي.
وثمّن دور "الويبو" التي "أتاحت الفرصة من خلال هذه الدورة التكوينية للإطارات الشباب من مختلف القطاعات وخريجي الجامعات والمحامين.
وأورد أنّ الدورة تستوعب ممثلي مختلف المؤسسات الإقتصادية للإستفادة من تأطير خبرائها.
وأكد أنّ المتكونين في هذه البرنامج سيشكلون "النواة الأولى لهيئة من المكوّنين الخبراء الذين سيتولون مهمة حمل مشعل الأكاديمية".