عقدت المنظمة الوطنية للمجاهدين مؤتمرها الثاني عشر في وقت تستعد فيه الجزائر لإحياء الذكرى الستين للاستقلال والشباب .
ووجه رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون رسالة إلى المجاهدين والمجاهدات ، أكد فيها أن الاحتفال بستينية استعادة السيادة ماكان ليكون لولا تضحيات ابناء الوطن وبناته منذ أن وطات أقدام المستعمر أرض الجزائر الطاهرة .
كما جدد رئيس الجمهورية تعهده في الرسالة التي قرأها وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة بالرعاية وتكريم المجاهدين والمجاهدات تكريسا لثقافة العرفان التي ترسمها الجزائر الجديدة.
من جهته اكد محمد علي بوغزالة الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية لللمجاهدين أن المؤتمر الثاني عشر للمنظمة يشكل منطلقا لمرحلة جديدة .
وقد شهد المؤتمرالذي احتضنه قصر الأمم حضور تنظيمات تنتمي إلى الأسرة الثورية كمنظمة أبناء المجاهدين والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء والجمعية الوطنية للمحكوم عليهم بالإعدام إضافة إلى وزراء سابقين وممثلين عن مؤسسسة الجيش الوطني الشعبي وباحثين في التاريخ.
تقرير : نعمان بن سراي / ملتيميديا الاذاعة الجزائر