أعلن مدير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، دان سميث، اليوم الاثنين أن مخاطر اندلاع حرب نووية هي في أعلى نسبة لها أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة، "على الرغم من تحقيق بعض المكاسب المهمة في العام الماضي".
وقال سميث : "على الرغم من تحقيق بعض المكاسب المهمة في كل من الحد من الأسلحة النووية و نزع السلاح النووي في العام الماضي، إلا أن خطر استخدام الأسلحة النووية يبدو الآن أعلى من أي وقت مضى منذ ذروة الحرب الباردة".
وقال المعهد في كتابه السنوي لعام 2022 ان "جميع أعضاء مجموعة الدول الخمس الكبرى P5 تعمل على توسيع أو تحديث ترسانتها النووية ويبدو أنها تزيد من بروز الأسلحة النووية في استراتيجياتها العسكرية".
ولفت الى أن "محادثات الاستقرار الاستراتيجي الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة توقفت بسبب الحرب، ولا تتابع أي دولة أخرى مسلحة نوويا مفاوضات الحد من التسلح".
وتوقع معهد ستوكهولم لبحوث السلام نمو الترسانات النووية عالميا في العقد المقبل، "وذلك مع استمرار الدول التي تمتلك هذا النوع من الأسلحة تحديث ترسانتها".