لم يستبعد مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم, جمال بلماضي اليوم الاثنين إمكانية خوض "مباراة ودية أوإثنتين" في نوفمبر المقبل أمام " فرق أوروبية كبيرة", تحضر لنهائيات كاس العالم- 2022.
وكشف بلماضي في حوار خص به قناة يوتوب للاتحادية الجزائرية لكرة القدم:"بالاتفاق مع الاندية, هناك امكانية لعب مباراة ودية أوإثنتين في نوفمبر المقبل,ضد فرق قد تشارك او تغيب عن كأس العالم , مثل إيطاليا. تلقينا طلبا من الإيطاليين منذ فترة وجيزة. توجد ايضا السويد , كرواتيا و بلجيكا من بين الذين طلبوا منا مؤخرا اقامة لقاء ودي".
وجاء تصريح بلماضي, غداة المباراة الودية أمام إيران (2-1) بالدوحة (قطر), كاختبار, ختم به المنتخب الوطني تربصه بعد خوضه جولتين أوليين من تصفيات كأس أمم افريقيا-2023 : بالجزائر أمام أوغندا (2-0) و بدار السلام أمام تنزانيا (2-0).
وختم بلماضي قائلا : "تاريخ الفيفا رسميا سيكون في سبتمبر, ببرمجة مواجهة مزدوجة أمام النيجر, في اطار تصفيات كان-2023 , لكن هناك أيضا موعد في نوفمبر, مباشرة قبل مونديال- 2022 . إذا تمكنا من تكوين فريق جيد في نوفمبر فسنلعب بصدر رحب وبكل تحفيز, مقابلة امام فريق أوروبي كبير, هنا في الجزائر, لتدشين ملعب أو في أوروبا, لكن هذا ليس مؤكد بعد. علينا انتظار تسريح من الفيفا وموافقة الأندية".
وبعد شهرين عن الإقصاء المر من مونديال 2022 امام الكاميرون (ذهاب:1-0 ياب:1-2), نجح المنتخب الوطني في العودة إلى السكة السليمة , بفوزه في ثلاث مقابلات متتالية في انتظار بقية لقاءات تصفيات كان - 2023 بكوت ديفوار في سبتمبر المقبل.