أشاد باحثون وأساتذة في التاريخ بحرص واهتمام رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون بملف الذاكرة من خلال تشديده على منح الذاكرة مكانتها اللائقة بأبعادها الوطنية
ويؤكد أستاذ التاريخ عبدالله مقراني أن إهتمام رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون بملف الذاكرة باعتباره ملفا استراتيجيا نظرا لأهميته في تكوين الفرد وتحصين هوية المجتمع من خلال ترسيخ الوطنية بطريقة بيداغوجية وتكوين فرد سليم بداية بالمدرسة والكتاب والمسرح والدروس.
من جهته يرى سفيان عبداللطيف باحث في التاريخ أن الأجيال بحاجة لمعرفة ما عاناه الشعب الجزائري عبر العصور الماضية خصوصا في فترة الإستعمار الفرنسي من خلال تقديم ملف الذاكرة لهذه الاجيال بطريقة واضحة تبرز الأهداف المسطرة لذلك والتي تشكل مبادئ أساسية تنطلق منها الأجيال في المستقبل.
منح الذاكرة مكانتها اللائقة سيساهم في تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز أسس الدولة الوطنية والتصدي للمؤامرات التي تستهدف ضرب الوحدة الوطنية .