أصدرت مؤسسة "بريد الجزائر" طابعا بريديا جديدا بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى ال60 لعيد الاستقلال, يرمز الى الوحدة الوطنية ويجسد الانجازات التي تحققت في عهد الجزائر المستقلة.
وقد حمل هذا الطابع البريدي, الذي يندرج إصداره ضمن البرنامج المعد من قبل قطاع البريد والمواصلات للاحتفال بعيد الاستقلال, الشارة الرسمية التي صممت احتفالا بستينية الاستقلال بشكل إطار دائري يحمل 60 نجمة ترمز إلى الاتحاد والوحدة الوطنية وسنوات الاستقلال.
ويوجد بداخل هذا الطابع العلم الوطني, رمز السيادة, وصفحات كتاب ترمز إلى سجل الذاكرة الوطنية تمثل الصفحة الذهبية الأولى منه الرابطة المتينة والاستمرارية بين جيش التحرير الوطني والجيش الوطني الشعبي وإسهامه في تعزيز اللحمة الوطنية.
ويرمز الشعار إلى احترافية الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, ودفاعه عن السيادة الوطنية وصون حرمتها الترابية, بالإضافة الى رمز يجسد العلم والتطور التكنولوجي الذي تشهده الجزائر الجديدة.
وبالمناسبة, أكدت مؤسسة بريد الجزائر أن الخامس يوليو, عيد الاستقلال, هو "مناسبة تكتسي طابعا خاصا بعد ستين سنة من البناء والتشييد وواحدة من محطات تاريخنا المجيد ومناسبة عزيزة على قلوب كل الجزائريين نؤدي من خلالها واجب العرفان والتقدير والوفاء لأبطال الجزائر الذين صنعوا ثورة مجيدة لازال يشهد لها العالم إثر تضحيات جسام قدمها مليون ونصف مليون من الشهداء في سبيل الحرية والانعتاق من الاستعمار الغاشم".
وأضافت أن "شباب الجزائر الوفي لمثل وقيم أسلافه, لازال يحمل مشعلهم منذ استرجاع السيادة الوطنية, حيث دخلت الجزائر في مرحلة البناء والتشييد وشرعت بسواعد أبنائها في إرساء أسس التنمية والرقي بالفرد والمجتمع", مشيرة الى "الانجازات والمكاسب الثمينة التي تحققت في شتى القطاعات".