الإذاعة الجزائرية
أشاد خبراء ومختصون هذا الاثنين بالأبعاد الإستراتيجية لافتتاحية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمجلة الجيش والتي دعا من خلالها إلى لم الشمل ورص الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ البلاد من أجل كسب معركة التجديد.
ونوه هولاء الخبراء عبر مكرفون القناة الإذاعية الأولى بالعمق الاستراتيجي لهذه الافتتاحية مؤكدين على أبعادها الإستراتيجية وأنها جاءت في توقيت تاريخي .
وفي هذا السياق شدد الخبير السياسي محمد الشريف بروي أن اللحمة التي كانت في الفاتح من نوفمبر 54 يجب أن تستمر بدون انقطاع حتى يبقى هذا المجتمع كتلة متكاملة مترابطة ضد كل من تسول له نفسه المساس بالأمة الجزائرية .
من جانبه يرى أستاذ القانون أحمد دخنيسة أن رئيس الجمهورية ذكرى بالمسعى الاستراتيجي الذي قضى ببناء حوكمة جديدة قائمة على مؤسسات تسترجع شرعيتها وتملك مصداقيتها موضحا في السياق ذاته أن المحطة الأولى كانت بناء مؤسسات قوية وشرعية من أجل إرساء حوكمة جديدة .
أما الخبير الأمني علي روينة اعتبرها فرصة للسيد رئيس الجمهورية للإشادة بالدور الكبير للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي يمتد ويستلهم منه البطولات.
