قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن 250 أسيرا فلسطينيا على قائمة عمداء الأسرى أمضوا ما يزيد على 20 عاما في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأوضح الباحث رياض الأشقر، مدير المركز في تصريحات اليوم الاثنين أن عمداء الأسرى هم من أمضوا ما يزيد على 20 عاما بشكل متواصل خلف قضبان سجون الاحتلال، لافتا إلى أن قائمة هؤلاء السجناء ارتفعت مؤخرا لتصل إلى 250 أسيرا من بينهم 17 أسيرا مضى على اعتقالهم ما يزيد على الثلاثين عاما.
وأشار إلى أن أقدم هؤلاء الأسرى كريم يونس وماهر يونسي المعتقلان منذ عام 1983 بينما تجاوزت فترة اعتقال 38 أسيرا آخر ربع قرن، فيما أمضى الأسير نائل البرغوث 42 عاما في الأسر على فترت اعتقال حيث وقع تحريره في صفقة وفاء الأحرار بعد 34 عاما متتالية ثم أعيد اعتقاله عام 2014 ولا يزال أسيرا حتى الآن.
وبيّن الأشقر أن من بين عمداء الأسرى 25 أسيرا معتقلين منذ ما قبل اتفاق "أوسلو" الذي وقعته منظمة التحرير مع الاحتلال عام 1994، وهم من يطلق عليهم "الأسرى القدامى" الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى (1987) وما قبلها مبينا أنه كان من المفترض إطلاق سراحهم جميعا ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال أواخر عام 2013 إلاّ أنّ الاحتلال رفض الإفراج عنهم.
قمع وقفة منددة بالاستيلاء على أراضي المواطنين في بني نعيم
قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الإثنين وقفة منددة بالاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بأن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على المواطنين الفلسطينيين وأطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ونكلوا بالشبان وقاموا بإبعادهم بالقوة من المكان، كما اعتدوا على الطواقم الصحفية ومنعوها من التغطية بحجة أن المنطقة عسكرية مغلقة.
ونوهت "وفا" إلى أن ملكية الأراضي المستهدفة بالاستيلاء تعود لعائلة المناصرة وتقع في منطقة الحمرا وتبلغ مساحتها أكثر من 40 دونما.
وشارك في الوقفة التي رفعت فيها الأعلام الفلسطينية أصحاب الأراضي ومزارعون ونشطاء ضد الاستيطان.
يشار إلى أن مستوطني مستوطنة "بني حيفر" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق الخليل، أقدموا في الأيام الأخيرة على تسييج أراض وإقامة كرفان استيطاني فوق الأراضي المستهدفة تمهيدا للاستيلاء عليها.