هدمت جرافات الكيان الصهيوني اليوم الثلاثاء، منشآت ومنازل فلسطينية في الضفة الغربية وشرق القدس، وسط اتهامات للكيان الصهيوني بتوتير الأوضاع الميدانية.
وقال رئيس بلدية سبسطية شمال غرب نابلس، محمد عازم لوسائل الاعلام المحلية، ان قوة تابعة للكيان الصهيوني، ترافقها جرافة اقتحمت فجر اليوم
البلدة وهدمت منزلا سكنيا يقطن فيه 8 افراد بينهم 6 أطفال موضحا ان القوات الصهيونية كانت قد اخطرت العائلة بهدم المنزل قبل نحو العام ونصف بذريعة ان البناء بدون تراخيص لتجد العائلة نفسها من دون مأوى في ظل درجات الحرارة المرتفعة.
ويقف رب العائلة المدعو محمد ابو السعود واولاده على أنقاض منزلهم الذي تم تشييده قبل نحو العام والنصف العام الامر الذي دمر احلامهم بالعيش في كنفه بهدوء كبقية العائلات.
وتقوم سلطات الاحتلال بانتظام بعمليات هدم لمنازل الفلسطينيين لما تعتبره مباني غير مرخصة قانونيا في الضفة الغربية والقدس، علما ان الكيان الصهيوني تمتنع عن اصدار تصاريح او أذون بناء للفلسطينيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها تضيف المصادر الاخبارية.
ويضيف محمد أن السلطات الصهيونية، تهدم منازل الفلسطينيين بحجة البناء دون ترخيص أو مناطق تخضع لسيطرتها دون وجود رادع يمنعها من ذلك، لكن في المقابل تسمح للمستوطنين بمصادرة الأراضي والبناء في أي منطقة يريدونها.
وسبسطية بلدة تاريخية مشهورة بتنوع معالمها الأثرية وتحتضن المعابد والمقابر التي تعود إلى حقبة العصر الروماني إضافة إلى المدرج الروماني والمسرح الفني الذي كانت تقام به الاحتفالات وكنيستي هيردوس والرأس التاريخيتين.