كشف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب ، اليوم الأربعاء، عن رفع الإنتاج الجزائري بمقدار ألفي برميل في اليوم لِيصل إلى مستوى مليون و57 ألف برميل يومياً بدءاً من سبتمبر المقبل.
أتى القرار في أعقاب الاجتماع الثالث والأربعين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي أم أم سي) والاجتماع الثالث والأربعين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لدول أوبك وغير أوبك والاجتماع الوزاري الحادي والثلاثين لدول أوبك والدول خارج أوبك، الذي أجري عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، وشهد مشاركة 23 دولة (13 دولة في أوبك و10 غير أعضاء في المنظمة) الموقعة على إعلان التعاون.
وخصّص اجتماع للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي أم أم سي) بدراسة أوضاع سوق النفط الدولية وآفاق تطوره على المدى القصير بالإضافة إلى تقييم مستوى الامتثال للالتزامات المتعلقة بإنتاج دول إعلان التعاون لشهر جوان 2022.
وفي ختام هذه الاجتماعات، أفاد عرقاب أنّه جرى "تقييم الوضع الحالي لسوق النفط وآفاقِها قصيرة المدى والاتفاق على عمل مشترك من أجل ضمان استقرار وتوازن السوق"، كما أكد الوزير أنه" بناءً على عمل اللجنة الفنية المجتمعة الثلاثاء، لاحظنا حالات عدم اليقين التي تُلقي بِثقلها حاليًا على أساسيات سوق النفط، لقد اعتبرنا أن هذه المخاطر يمكن أن تُعَرقل الانتعاش المتوقَّع في الطلب العالمي على النفط خلال الأسابيع المقبلة وتخلق مزيدًا من التقلُّبات في الأسواق، وجدّدنا رغبتنا القوية في العمل من أجل استقرار وتوازن سوق النفط العالمية من خلال ضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة".
وفي نهاية المناقشات، جرى اتخاذ القرار بزيادة إجمالية قدرها 100 ألف برميل يومياً في إنتاج أوبك وشركائها في إعلان التعاون، وتابع عرقاب: "سنراجع أوضاع السوق في اجتماعنا القادم خلال شهر ونتخذ القرارات المناسبة للحفاظ على الاستقرار وتحقيق التوازن في سوق النفط العالمية".