هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام ...محطتين حاسمتين في تاريخ الثورة الجزائرية

الذكرى المزدوجة لـ20 أوت 55 و56
19/08/2022 - 10:42

تحيي الجزائر هذا السبت اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجمات الشمال القسنطيني 20 أوت  1955 ومؤتمر الصومام 1956 في سياق الإحتفال بستينية الإستقلال حيث تعتبر هذه الهجمات النفس الثاني لثورة أول نوفمبر المجيدة  بفكها الحصار على الأوراس مهد الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي، أما مؤتمر الصومام فهو تخطيط وعمل استراتيجي للعمل المستقبلي للثورة.

وفي السياق أوضح الباحث في مركز الدراسات التاريخية حسن السعيد في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن هذه الذكرى المزدوجة هجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام تخلد لمرحلتين حاسمتين وبارزتين في تاريخ الثورة لأن الجزائر  استطاعت أن تظهر للعالم كله وخاصة للاستعمار الفرنسي بأن الشعب الجزائري مصمم على مواصلة الكفاح المسلح إلى غاية النصر.

الباحث في مركز الدراسات التاريخية حسن السعيد

 

 

 

كما اعتبر حسن السعيد أن حمل المشعل والحفاظ على مبادئ تاريخ الجزائر هي رسالة أجدادنا للحفاظ على الأمانة فشهداؤنا قدموا تضحيات بالنفس وبالنفيس من أجل أن تعيش الجزائر حرة وعلى الجيل الحالي العمل على صون الأمانة في ظل الأخوة والعدالة الإجتماعية.

الباحث في مركز الدراسات التاريخية حسن السعيد