كأس العرب للناشئين : أشبال الخضر يستهدفون تتويجًا تاريخيًا

الفريق الوطني اقل من 17 سنة
07/09/2022 - 12:33

يسعى منتخب الجزائر لكرة القدم لأقل من 17  عاما إلى تتويج تاريخي عندما يواجه نظيره المغربي ليلة هذا الخميس (20.00 سا)  بملعب المجاهد الراحل ''عبد الكريم كروم'' بسيق (معسكر) في نهائي كأس العرب للناشئين

ويخوض شبان ''الخضر'' المباراة منتشين بالمشوار الإيجابي الذي قطعوه منذ بداية المنافسة التي تنظمها الجزائر منذ 23 أغسطس المنصرم، حيث يأملون إنهاء الدورة في أحسن صورة وذلك بفوزهم بكأس هذه النسخة الرابعة وهي الكأس التي لم يتوج بها أي فريق جزائري في هذه الفئة العمرية في الماضي. 

وبعد إقصاءهم خصمًا سعوديًا قويًا في نصف النهائي (5 - 4  بركلات الترجيح)، اكتسب زملاء حماش مزيدًا من الثقة  في الوقت الذي لم يرشحهم الكثير للتألق قبل بدء المسابقة. ولكن المهمة لن تكون سهلة باعتراف الناخب الوطني رزقي رمان, نفسه :  "ستكون مباراة صعبة لكلا الفريقين. أتوقع معركة رياضية بين منتخبين حققا  إنجازًا كبيرا من خلال التأهل إلى هذه المرحلة الأخيرة من المسابقة" منوها إلى أن الهدف الرئيسي من المشاركة في البطولة العربية وهو لعب أكبر  عدد ممكن من المباريات قد تحقق. أ

 وتعد هذه الكأس العربية فرصة للمنتخب الجزائري للتحضير لحدث لا يقل أهمية  وهو المرحلة النهائية من كأس إفريقيا التي تأهل إليها تلقائيًا بما أن هذه  المنافسة ستقام في الجزائر في أبريل 2023. 

ومن خلال التمكن من البقاء في السباق حتى المباراة الأخيرة  سيكون رفاق  المهاجم مسلم أناتوف أكبر المستفيدين من هذه البطولة العربية من خلال  اكتساب خبرة المقابلات القوية وتحسين الانسجام بينهم، لكن في نظر المدرب رزقي رماني سيكون من الأفضل أيضا مكافأة مجهودات لاعبيه  بالتتويج باللقب العربي بعد هذا النهائي . 

ومع ذلك يدرك المدرب الوطني صعوبة المهمة التي تنتظر أشباله، حيث أكد في  هذا الصدد أنه يتوقع أن تكون المباراة صعبة لكلا الفريقين ''اللذين حققا  إنجازًا كبيرا من خلال التأهل في هذه المرحلة الأخيرة من المسابقة".  

وبالإضافة إلى عامل الجمهور الذي سيلعب لصالح رفاق الحارس الممتاز ماتياس  حماش  فإن هؤلاء سيحاولون أيضًا الاستلهام من التتويج العربي الذي حققته  تشكيلة المنتخب الجزائري خلال كأس العرب للأكابر التي أقيمت في ديسمبر الماضي  في الدوحة (قطر). 

وعليه سيبذلون بلا شك كل ما في وسعهم للسير على خطى أشبال المدرب مجيد  بوقرة الذي كان حاضرا خلال نصف النهائي ضد السعودية ولم يتردد في تهنئة اللاعبين الجزائريين في نهاية المباراة وتحفيزهم للظفر بالنهائي.