فلاحة: إجراءات عديدة متخذة لتعزيز الأمن الغذائي المستدام وخفض الواردات

الأمن الغذائي
23/09/2022 - 16:43

جسدت الحكومة على أرض الواقع عدة إجراءات في  قطاعي الفلاحة والصيد البحري من أجل تحسين الأمن الغذائي المستدام وخفض واردات الغذاء, حسبما جاء في بيان السياسة العامة للحكومة الذي سيعرض في الـ3 أكتوبر المقبل أمام البرلمان.

وفي الفصل المخصص لقطاعي الزراعة والصيد البحري, ارتكز عمل الحكومة على  تطوير الشعب الاستراتيجية  (شعبة  الحبوب والزراعات الصناعية), بالإضافة إلى  تعزيز الآليات التنظيمية وتحديث أنظمة مراقبة الصحة والصحة النباتية وتعزيز  الرقابة النوعية للمنتجات  الفلاحية, حسب بيان السياسة العامة للحكومة للفترة  الممتدة من سبتمبر 2021 إلى أوت2022.

وكحصيلة مرحلية, حققت شعبة الحبوب (حيث يجري حاليا جمع المحاصيل) إنتاجا  يبلغ حوالي 41 مليون قنطار مقابل 6 ر27 مليون قنطار في عام 2021.

ويشير بيان السياسة العامة للحكومة الى أن توقعات الإنتاج لعام 2025 تبلغ  حوالي 55 مليون قنطار على مساحة تقدر ب 75 ر3 مليون هكتار.

وفيما يخص تطوير الزراعات الإستراتيجية في الجنوب, تم تخصيص حافظة عقارية  أولية بعنوان منح  الامتياز على مساحة 134000 هكتار لصالح 140 مستثمر , في حين  تم التخطيط لبرنامج مستمر من 97000 هكتار خلال عام 2022. وبحلول عام 2025, من  المقرر تجسيد برنامج جاري بمساحة تبلغ استيعابها 96000 هكتار.

ويؤكد بيان السياسة العامة للحكومة أيضا أنه, في مجال إنتاج الطماطم  3 الصناعية, قدر إنتاج السنتين 2021-2022 حوالي 3ر23 مليون قنطار مقابل 3ر19  مليون  قنطار في عام 2020.

وقد تم الاستغناء عن استيراد مركز الطماطم "كليا", كما تم تسجيل فائض في  الإنتاج بقيمة 104 مليار دج.

وفيما يتعلق بشعبة تربية المواشي والدواجن, يتمثل الهدف المتوخى في الإنتاج   5ر6مليون قنطار من اللحوم الحمراء بحلول 2025 من خلال تطوير زراعة الأعلاف و 8ر6 مليون قنطار من اللحوم البيضاء.

أما فيما يتعلق بحشد الموارد المائية للري, تسعى الحكومة إلى تأمين إنتاج  الحبوب من خلال الري التكميلي الكامل لأكثر من 500000 هكتار وتعميم نظم الري  المقتصدة للمياه على 150.000 هكتار وهذا بحلول عام 2025.
    
توقع ارتفاع الانتاج الفلاحي بـ30 % والسمكي ب19 % خلال 2022
 
وبإنتاج تقديري ب4500 مليار دج خلال 2022 (مقابل 3500 مليار دج في2021,  بزيادة قدرها 31 بالمئة) تساهم الفلاحة ب7ر14 بالمئة في الناتج الداخلي الخام,

وتوظف 7ر2 مليون شخصا, أي أكثر من 20 بالمئة من اليد العاملة الوطنية.

أما بالنسبة لقطاع الصيد البحري والموارد الصيدية, سجل إنتاج  الأسماك نموا  إجماليا, بين عام 2020 وعام 2021 , بنسبة 11ر28 بالمئة, حيث انتقل من 87622  طنا إلى 97508 طنا.  و من المتوقع ان يصل  الإنتاج في نهاية عام 2022  الى ما  يعادل  116000 طنا, وهو ما يمثل معدل نمو ب+19 بالمئة.

وانتقل معدل انتاج المنتجات الصيدية في الجزائر من 74ر2 كلغ/ لكل فرد في   2019 إلى 93ر2 كلغ لكل فرد سنة 2021. ومن المتوقع أن تبلغ النسبة 26 ر3 كلغ  لكل فرد  في  2022 , أي بزيادة في استهلاك الأسماك بـ+33ر0كلغ/ فرد (+  18بالمئة).

وفي مجال تطوير الصيد البحري في عرض البحر, بلغ صيد  الحصة الكاملة المخصصة للجزائر 1650 طنا من التونة الحمراء الحية سنة 2022, بواسطة 29 سفينة كبيرة  ترفع العلم الجزائري, أي بمساهمة اضافية لـ8 سفن صيد كبيرة مقارنة بسنة 2021 ,  بما في ذلك سفينتان  كبيرتان تم بناؤهما  في ورشة صناعة السفن بميناء الصيد  
بزموري (ولاية بومرداس).

ومكن هذا النشاط من تحقيق معدل تصدير يقدر بـ 155 بالمائة مقارنة بسنة 2021,  حيث بلغت الصادرات 8ر42 مليون دولار.

وفي مجال تطوير نشاط بناء وإصلاح السفن وإنشاء أسطول للصيد في عرض البحر, تم  تخصيص 15 وعاء عقاريا على مستوى موانئ الصيد, لفائدة مؤسسات  بناء وإصلاح السفن  موزعة على مستوى 12 ولاية, مع استحداث  426 منصب شغل.

ويمثل مجموع الاسطول الذي تم بناؤه واستلامه 100 سفينة موزعة على 84 سفينة  سنة 2021 و16 سفينة خلال السداسي الأول من عام 2022.

وسجل القطاع إنشاء التعاونيات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات  المصغرة والمؤسسات الناشئة و استحداث مناصب الشغل وتحسين الحياة الاجتماعية  والمهنية لعماله.