أحيت الإذاعة الجزائرية ممثلةً في إذاعة "جيل أف أم"، الأربعاء، السهرة الختامية لبرنامج "مواهب" الخاص باكتشاف الأصوات الشبابية الواعدة" في مجال الموسيقى والغناء.
وأقيمت السهرة الختامية بقاعة العروض "لمين بشيشي" في مقر الإذاعة الوطنية.
وشهدت السهرة حضور المدير العام المساعد للإذاعة الجزائرية، السيد عادل فلاح، إلى جانب إطارات من الإذاعة الوطنية.
وميّز الحفل النهائي مشاركة تسعة شباب تخطوا الدور قبل النهائي، وتنافسوا على المراتب الأولى، كما أدّوا مجموعة أغانٍ مستوحاة من التراث الموسيقي الوطني.
واستهل الحفل بتقديم المعزوفة الافتتاحية "أمل" من طرف الجوق الموسيقي للإذاعة الوطنية تحت قيادة سيد أحمد فلاح.
وشارك في النهائي، مهدي بودواو الذي أعاد بطريقته أغنية "سرج يا فارس اللطام" للفنان الراحل أحمد وهبي.
وكان أمين عيشون حاضراً بأغنية "راح الغالي راح" للراحل كمال مسعودي، وكانت مشاركة ليليا آسيا طايبي بأغنية "عليك مني سلام."
في المقابل، أدى عبد الفتاح علالي أغنية "الشمعة" للراحل كمال مسعودي، فيما أدى إسلام نبري أغنية "لمحبة" لإبراهيم طيب.
وأدّت البتول عشير أغنية "صفة الشمعة والقنديل والثريا"، بينما صدح ياسين عبد القادر بأغنية "دزاير ياحبيبتي" للشيخ اليامين .
وتنافست لودميلا سنون بالأغنية القبائلية "الخير إنو" للراحل إيدير، وشارك إسماعيل بوزيان بأغنية "خبّي سرك يا الغافل" للراحل دحمان الحراشي.
وشهدت الطبعة النهائية، أداء المشاركين التسعة جماعياً لرائعة "أنا جزائري" التي تغنت بالوحدة الوطنية، للمطرب الراحل رابح درياسة.
منصة التتويجات
أفضت النتائج إلى تتويج مهدي بودواو، فيما حلّ ياسين عبد القادر وصيفاً، بينما فاز المتسابق إسلام نبري بالمرتبة الثالثة، في حين عادت جائزة لجنة التحكيم إلى المتسابقة ليليا آسيا طايبي.
هؤلاء تمّ تكريمهم وتسليمهم الشهادات من طرف إطارات الإذاعة الجزائرية.
وتشكّلت لجنة التحكيم من الفنانين: سامي زرياب، حميدو وكريمة نايت، وتمّ تكريمهم من قبل إطارات الإذاعة الوطنية وتسليمهم شهادات تكريمية.
يُذكر أن برنامج مواهب ظلّ يُبث طيلة هذا الموسم على أثير "إذاعة جيل أف أم" أيام الخميس من الرابعة إلى السادسة مساءً.
واستضاف البرنامج نخبة من الشباب ذوي الأصوات الواعدة تستحق التشجيع.
ملتيميديا الإذاعة الجزائرية/ حميد سعد الله