بعدما أثارت زيارة وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس إلى المغرب ،هذا الأربعاء، غضب واستياء العديد من الجمعيات وممثلي المجتمع المدني في المغرب الرافضين للتطبيع، هاهي تتعالى ردود الفعل الفلسطينية مستنكرة الخطوة، وواصفة ما قام به ملك المغرب بالطعنة الغادرة للقضية الفلسطينية .
و في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، اعتبرعبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية، أن زيارة وزير الحرب الصهيوني إلى الرباط، طعنة غادرة في ظهر مقاومة الشعب الفلسطيني، و أن مثل هذه الزيارات تعد زيارات للأنظمة و ليس للشعوب، مضيفا بالقول إن تشجيع الإحتلال في ممارساته لا يمكن أن تمنحه أية شرعية.
من جهته، قال مدير مؤسسة سيدة الأرض كمال حسين، بأن هذه الزيارة إساءة للفلسطينين ، و هدية مخزية للإحتلال.
و أردف قائلا : " أقل ما يقال عن هذه الزيارة هي أنها صفعة أخرى للفلسطينين، و هي هدية للإحتلال الذي لا يستحق إلا المقاومة"