اختتم المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لأقل من 17 سنة، اليوم الخميس، تربصه التحضيري بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى, تحسبا لنهائيات كاس إفريقيا 2023، حسب ما افاد به بيان الهيئة الفدرالية .
وتم تقسيم هذا التربص الإعدادي الذي استأنفت به التحضيرات إلى مرحلتين، مكنت المرحلة الأولى منه الطاقم الفني الوطني من تقييم عدد كبير من اللاعبين الذين ينشطون بالخارج و الذين كانوا متواجدين لمدة أسبوع بالمركز الفني الوطني لعبوا خلاله مقابلتين وديتين ضدّ المنتخب الليبي لأقل من 17 سنة، المتواجد بالجزائر للمشاركة في دورة اتحاد شمال إفريقيا المؤهلة لكاس إفريقيا 2023 المقررة بالجزائر.
وعرفت المرحلة الثانية من التربص تجميع عناصر المنتخب الوطني اللذين استأنفوا التحضيرات مع أنديتهم و حرص المدرب الوطني رزقي رمان على إدخالهم في جو المنافسة من خلال مواجهتهم وديا للمنتخب المصري لأقل من 17 سنة المعني هو الآخر المعني بتصفيات كاس إفريقيا 2023 بالجزائر .
وأوضح رزقي رمان في تصريح نشره موقع الاتحادية على شبكة الانترنت :" إن هذا التربص الإعدادي مكننا من تجميع عدد من اللاعبين الذين ينشطون في عدة بطولات أجنبية"مشيرا" إن التشكيلة عرفت قدوم 13 عنصرا جديدا استفادت من الوقت الكافي من اللعب للحصول على فكرة واضحة بخصوص قدرتهم على إعطاء الإضافة للمنتخب، بالإضافة إلى إن التربص كان فرصة كذلك لعناصرنا المتوجة باللقب العربي من اجل استئناف التحضيرات ".
وبالمقابل ابدي المدرب الوطني استيائه من تأخر انطلاق بطولات الفئات الشابة الأمر الذي ينعكس حتما على لياقة اللاعبين " مشيرا" انه بالرغم من هذه النقائص إلا أن الخضر قدموا أداء طيبا خاصة في الشوط الثاني ,أمام منتخب قوي وحاضر بدنيا ".
و تمثل الهدف الأساسي من هذا التربص هو رؤية المنتخب الوطني في وضعيات مختلفة من اللعب و أهم من ذلك اخذ صورة واضحة على مستوى اللاعبين خاصة منهم العناصر الجديدة على غرار كل من اللاعب شحيمة و ديلافو و زفقادي بالإضافة إلى الحارس سامي مرزوق و الشاب بولطيف اللذين شاركوا في المقابلتين الأولى و الثانية.
وبخصوص مردود أشباله في مواجهة الفراعنة لم يخف الناخب الوطني إن عناصره افتقدت لوتيرة اللعب المطلوبة لأنها لم تكن تتمتع باللياقة اللازمة بسبب تأخر انطلاق البطولة.
و على صعد أخر كان التربص ، فرصة كذلك للطاقم الفني من اجل معاينة مدى الجاهزية البدنية للاعبين من خلال إجراء عدة اختبارات أكدت تأثير العناصر الوطنية بنقص المنافسة .
وكانت الفرصة مواتية لأطباء المنتخب الوطني لإخضاع اللاعبين لفحص ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي للمعصم للتأكد من العمر الحقيقي للاعبين مثل ما تنص عليه لوائح الكونفدرالية الإفريقية و الفيفا .
وتجدر الإشارة أن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة, يعكف حاليا على التحضير لكأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة المقررة شهر افريل المقبل بالجزائر .