صعدت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الخميس, من عملياتها العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني حيث كثفت مداهماتها لمنازل الفلسطينيين بمناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة ومن حملة الاعتقالات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية قولها أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية المغير شرق رام الله واعتقلت فتى فلسطيني فيما احتجزت ثلاثة آخرين لعدة ساعات بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
وذكرت المصادر الأمنية, أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين فلسطينيين, عند حاجز عسكري نصبته قرب دوار مستوطنة جاثمة على أراضي المواطنين شمال غرب رام الله وكذلك شاب آخر, عند البوابة الحديدية المقامة على مدخل قرية النبي صالح وجميعهم من بلدة بيت ريما, شمال غرب رام الله.
ومن مخيم قدورة, اعتقل جنود الاحتلال شاب فلسطيني بعد أن داهموا منزله وفتشوه.
وبالقدس المحتلة اعتقل شاب من بلدة عناتا شمال شرق المدينة عقب دهم منزل ذويه وتفتيشه كما تعرض شاب آخر إلى الاعتقال من قرية الرشايدة شرق بيت لحم, بعد دهم منزله وتفتيشه. وبشرق قلقيلية, اعتقلت قوات الاحتلال شاب من بلدة عزون.
إلى ذلك أصيب عدد من المواطنين, اليوم بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع في بلدة بيت أمر حيث قامت بمداهمة عدد من منازلها والعبث بمحتوياتها واعتقلت ثلاثة شبان.
وفي السياق ذاته, اعتقلت قوات الاحتلال شاب من خربة قلقس واخر من بلدة دورا جنوب الخليل.
وضمن سياستها العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني أقدمت بحرية الاحتلال بإطلاق النار اليوم قبالة شاطئ بحر مدينة غزة على الصيادين الفلسطينيين .
وأفادت (وفا) بأن زوارق الاحتلال استهدفت مراكب الصيادين العاملة قبالة شاطئ بحر منطقة السودانية غرب غزة, ما أدى لإصابة أحد الصيادين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وفي السياق ذاته, فتحت قوات الاحتلال المتمركزة في مواقعها العسكرية شرق قطاع غزة نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الأراضي الزراعية شرق حي التفاح شرق مدينة غزة وشرق محافظة خان يونس جنوب القطاع.
وتستهدف قوات الاحتلال بشكل شبه يومي الصيادين والأراضي الزراعية شمال وشرق القطاع لحرمانهم من ممارسة عملهم وتحصيل قوت يومهم ولقمة عيشهم.