تشرع الحماية المدنية في حملة وطنية للمراقبة التقنية للمدفئات المنزلية بدءاً من الأربعاء بهدف التقليل من حوادث الاختناق بالغاز، التي تشهد تفاقما في فصل الشتاء.
وكشفت مصالح الحماية المدنية عن الشروع في الحملة الوطنية المجانية للمراقبة التقنية للمدافئ في المنازل مطلع شهر ديسمبر بالتعاون مع الجمعية الوطنية لترصيص..
وكشف النقيب المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية مراد يوسفي الثلاثاء للإذاعة الجزائرية ان المديرية العامة للحماية المدنية برمجت خرجات ميدانية للمنازل العائلية، بهدف المراقبة التقنية لأجهزة التدفئة، مضيفا أن " الحملة تنطلق الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، مع المصالح الوطنية للكهرباء و الغاز وكذلك الجمعية الوطنية للرصاصين ".
كما دعا زاكي حريز الى ضرورة القيام بصيانة دورية ودائمة لمختلف أجهزة التدفئة من طرف أخصائيين في الترصيص قبل استعمالها وهو ما ينصح به لتفادي خسائر بشرية مستقبلا داعيا المواطنين الى شراء أجهزة الإنذار ووضعها في كل البيوت".
و أكد المكلف بالاتصال بمديرية توزيع الكهرباء بالحراش، عبد الصامد بوزيان، " أن هذا البرنامج توعوي خاص بالتحسيس من مخاطر الاستعمال السيئ للغاز الطبيعي و الاختناقات التي يسببها أحادي أكسيد الكربون. حيث تم استهداف تلاميذ الطور الابتدائي و الزبائن الجدد الذين تم ربط منازلهم بشبكة الغاز حديثا و ذلك بالاشتراك مع الجمعيات الجوارية والجمعيات ".
كما يقف أعوان الحماية المدنية من خلال هذه الحملة أيضا على مراقبة مدى مطابقة أجهزة التدفئة و غيرها من الأجهزة لمعايير السلامة خاصة بعد تسجيل العديد من الحالات المعشوشة.
و تعمل شركة توزيع الكهرباء و الغاز على مراقبة مدى جاهزية هذه الشبكة لتفادي تسرب غاز أحادي أكسيد الكربون. و حسب رئيسة مصلحة مراقبة استغلال شبكات الغاز بالمديرية، ذاته فريدة ايت سليمان، فإنه" قبل وضع عداد الغاز نقوم بمراقبة وجود التهويات، و إذا لم تتوفر هذه الشروط نوجه نصائح للزبون".
وكشفت المديرية العامة للحماية المدنية، عن تسجيل 95 حالة وفاة، كما تم إنقاذ 2006 شخصا من الاختناق بغاز أحادي الكربون المتسرب من مختلف وسائل التدفئة، منذ الفاتح من شهر جانفي 2021.