افتتح اليوم الأربعاء بجامعة الإخوة منتوري قسنطينة-1 الملتقى الدولي الأول حول ''السياحة الوقفية وآفاق الاستثمار: قراءة في التجربة الجزائرية و الدول الرائدة فيها'' و ذلك عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
وأوضحت رئيسة الملتقى, كريمة محروق, لوكالة الأنباء الجزائرية, أن هذا الملتقى الدولي ينظم بالشراكة مع كل من ''مركز رؤية جديدة لجودة البحوث و الدراسات الأكاديمية'' (مركز بحث خاص بالجزائر) ومديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية ميلة و مديرية السياحة و الصناعات التقليدية لولاية قسنطينة.
وأضافت السيدة محروق, التي تعد أيضا رئيسة مخبر الدراسات القانونية التطبيقية بكلية الحقوق, أن الهدف من هذا الملتقى, الذي يدوم يومين, هو التعريف بواقع الوقف بالجزائر والتوعية بأهميته و تقييم تجربة الجزائر في مجال سياحة الأوقاف وإبراز جهود وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في هذا المجال.
وتتطرق المداخلات إلى عديد المحاور على غرار''الاستثمار السياحي للأموال الوقفية: المفهوم و الأنواع و المحددات والأهمية'' و ''مواقع الاستثمار السياحي للأموال الوقفية في الجزائر و الدول الرائدة'' و''معوقات الاستثمار السياحي للأموال الوقفية في الجزائر و دول رائدة في المجال''.
و يشارك في هذا الملتقى بالإضافة إلى مختصين من جامعات جزائرية, آخرون يمثلون جامعات من لبنان و ماليزيا و السودان و تونس و مصر و ليبيا و اليمن.