أفادت لجنة الصحة الوطنية بالصين أمس الاثنين بأنها لم تعد تعتبر كوفيد -19 "التهابًا رئويًا" بل مرضًا "مُعديًا" أقل خطورة.
مشيرة في توجيهات جديدة لإدارة الأمراض إلى أنّ البلد سيُنهي الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول للبلاد ابتداءً من الثامن جانفي الداخل.تُمثل التوجيهات الجديدة تخفيفا اضافيا لإجراءات مكافحة الجائحة بعد ثلاث سنوات من القيود الصارمة التي تمّ اعتمادها منذ انتشار الوباء في اطار استراتيجية "صفر كوفيد".
وتأتي هذه التوجيهات الجديدة في الوقت الذي تعرف فيه الصين ارتفاعًا مقلقًا لحالات الاصابة بكوفيد 19 عشية تخفيف تدابير السيطرة على المرض.
ولا توجد أرقام رسمية عن عدد الإصابات وذلك بعد أن توقفت لجنة الصحة الوطنية عن تقديم معطيات عن الحالة الوبائية لهذا البلد الأكثر استيعابًا للسكان في العالم.
وابتداءً من جانفي 2023، سيتم اعتماد فحص سلبي لفيروس كورونا مدته أقل من 48 ساعة لدخول الأراضي الصينية حسب ما ذكرت لجنة الصحة.
مشيرة إلى أن العودة التدريجية للسفر إلى الخارج ستكون متاحة للصينيين دون إعطاء جدول زمني.من جهة أخرى وفي مواجهة الارتفاع الحالي في عدد الإصابات دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ الاثنين إلى بذل جهود مستهدفة وإجراءات ملموسة لحماية صحة وسلامة السكان.
وقال رئيس الدولة الصيني إنه يتعين القيام بالمزيد من الحملات "الوطنية" في الوقت الذي تواجه فيه البلاد وضعية جديدة في مكافحة وباء كوفيد -19. مشددا على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتوجيه المواطنين لاكتساب المعارف والكفاءات في مجال الصحة والحفاظ على النظافة الشخصية الجيدة واعتماد أسلوب حياة صحي لبناء خط دفاع ضد الوباء في المجتمع.
وبحسب وسائل الإعلام العمومية فقد صدرت تعليمات للشركات العاملة في صناعة الأدوية لزيادة إنتاج الأدوية المضادة للإنفلونزا.