ربيقة : الجزائر ماضية في تعزيز صرح مؤسساتها وحماية مكتسباتها

العيد ربيقة
27/12/2022 - 14:51

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة هذا الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أنّ الجزائر وبفضل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ماضية في تعزيز صرح مؤسساتها وحماية مكتسباتها وممارسة سيادتها بما يحمي أمنها ويحفظ كرامة شعبها.

 

في كلمته برسم افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول الرئيس الراحل, هواري بومدين, بالمركز الدولي للمؤتمرات, قال ربيقة إنّ "الجزائر اليوم بأبنائها البررة ورجالها المخلصين وبفضل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لا تزال ماضية في تعزيز صرح مؤسساتها وحماية مكتسباتها وممارسة سيادتها, بما يحمي أمنها ويحفظ كرامة وراحة شعبها, و مستجمعة لطاقاتها ومواردها لترفع سقف طموحاتها وكلها وعي بالرهانات واستعداد للتحديات, ومناصرة قضايا أمتها بقوة عقيدتها وثبات مواقفها".

وأضاف الوزير أنّ "الرئيس تبون يجدد التزامه الكامل بالحرص على تأمين الذاكرة وتحقيق المناعة المجتمعية بتعظيم العظماء والوفاء لبطولاتهم وتضحياتهم الجسيمة, من خلال تجديد العهود والأفكار وتفجير الطاقات للحفاظ على الوطن"، فالجزائر الجديدة - يقول ربيقة - "تجعل من أيامها الخالدات منارات تضيئ الطريق الصحيح الذي رسمه الشهداء الأبرار والمجاهدين الميامين, وهو ما يدعونا إلى إحاطة تاريخنا الوطني بسياج الحفظ وتعزيز الدفاع عن ذاكرتنا".

إلى ذلك، أكّد ربيقة أنّ عهد الرئيس الراحل هواري بومدين يعد صفحة لامعة في التشييد والبناء كونه أرسى ركائز دولة المؤسسات.، وأوضح ربيقة أنّ تجربة عهد الرئيس الراحل هواري بومدين "مثلت صفحة لامعة في التشييد والبناء كونه أرسى ركائز دولة المؤسسات وخدم الوطن والشعب وحارب الفقر والجهل وأمم الثروات وحصن كرامة المواطن بعدالة اجتماعية وتنمية اقتصادية ونهضة ثقافية".

وخلال الملتقى المنظم بمناسبة الذكرى ال44 لرحيل بومدين أضاف ربيقة أنّ الرئيس الراحل "ظلّ مدافعا عن القضايا التحررية والقومية وجعل الجزائر قبلة الثوار ومكة الأحرار كما حمل رؤية واعية للواقع بمتغيراته وللمستقبل بتحدياته وفق نظرة استشرافية".

وأبرز ربيقة أنّ الجزائر وهي تخلّد ذكرى رحيله "كلها ثقة وعزم للسير نحوالمستقبل وتشييد دولة لا تزول بزوال الرجال وفاء لقيم ثورة أول نوفمبرورموزها الأبطال".

من جانبها, تطرقت أرملة الرئيس الراحل أنيسة بومدين إلى أهم مراحل حياته السياسية ومواقفه البارزة اتجاه القضايا الوطنية والعربية وكذا قراراته التي عززت السيادة الوطنية وحققت التنمية وأممت ثروات البلاد وحمت حدودها.

وأكدت أرملة بومدين في كلمتها أنّ المرحوم كان "رجل نظام يكره الفوضى والارتجال يفكّر في عواقب قراراته ويدرس جميع أبعاد المشاكل كما أنه كان يملك إرادة قوية ويتصف بالإنسانية ما جعله محبوب الفقراء والمحرومين".

وأضافت أن "وفاته شكلت صدمة للشعب الجزائري برمّته وملأت شوارع البلاد وأزقتها حزنا ظهر جليا في عيون المواطنين" لافتة إلى أن "ذكراه ستبقى حاضرة في قلوب الجزائريين بمرور الوقت".

وتمّ خلال الملتقى عرض شريط وثائقي حول سيرة ومسيرة المجاهد الرئيس الراحل هواري بومدين وأبرز خطاباته.

للإشارة، حضر أشغال الملتقى أعضاء من الحكومة وإطارات في الدولة وبرلمانيين إلى جانب مجاهدين. باحثين ومؤرخين.