أكد المفوض للشؤون السياسية والسلم والأمن وإدارة النزاعات في إفريقيا والسفير لدى الاتحاد الإفريقي بانكول أديوي اليوم الجمعة بوهران أن الجزائر تواصل أداء دورها الإفريقي من أجل إفريقيا أفضل.
وصرح بانكول أديوي للصحافة على هامش أشغال الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا أن "الجزائر تواصل أداء دورها الإفريقي من أجل إفريقيا أفضل سلمية وآمنة وإفريقيا حقوق الإنسان التي تضمن التنمية المستدامة والتطلعات التي نحتاج إليها حقًا".
وأبرز ذات الدبلوماسي أن "الصوت الإفريقي مرجح على الصعيد الدولي ونحن بحاجة إلى دولة عضو رائدة في الاتحاد الأفريقي مثل الجزائر لتلعب هذا الدور الخاص" مضيفا : "نحن نرغب أن نرى الجزائر تواصل أن تكون ممثلة في هذه الميكانيزمات سواء على مستوى الاتحاد الافريقي أو على المستوى الدولي".
وحول المواضيع التي تناولتها ندوة وهران أشار السفير لدى الاتحاد الإفريقي أن المشاركين تطرقوا الى الحوكمة في إفريقيا وكيفية محاربة الإرهاب والتطرف
والتنسيق بين الدول الأعضاء في المنظمة الإفريقية مصرحا "يتعين مكافحة الإرهاب والتطرف والراديكالية ومواجهة تحديات مكافحة التخلف والفقر".
وأردف قائلا "بصفتنا أعضاء في الاتحاد الأفريقي نريد أن يتولى مسار وهران الريادة بالنظر الى ثراءئه" مذكرا بأن مسار السلم والأمن في إفريقيا بدأ بوهران في 2013-2014 من قبل الحكومة الجزائرية لترقية التنسيق والإصغاء والاتصال والتشاور بين مختلف الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي داخل مجلس السلم والأمن والأعضاء الثلاثة الأفارقة غير الدائمين (A3) في مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة.
و من جهة أخرى وفي رده على سؤال يتعلق بقضية الصحراء الغربية أكد ذات السفير أن هذا الملف مطروح على طاولة الاتحاد الأفريقي مبرزا أنه "من المهم تشجيع
دولنا الأعضاء على مواصلة التزاماتها من أجل السلم والأمن والاستقرار".