التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الأربعاء بمقر المجلس، بالمدراء العامين للمؤسسات الإعلامية العمومية، في إطار التحضير للمؤتمر 17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي ستحتضنه الجزائر نهاية الشهر الجاري، حسب ما أورده بيان لذات الهيئة التشريعية.
وبالمناسبة، تطرق بوغالي إلى هذا الموعد الهام، ليذكر بأن الجزائر لم تحتضن حدثا برلمانيا بهذه الأهمية منذ سنة 2004 ، ملفتا إلى أن هذا المؤتمر سينظم "في سياق تحولات دولية كثيرة تتفاعل معها الجزائر بشكل أظهر دورها الريادي في الفضاءات الإقليمية العربية والاسلامية والدولية".
وشدد رئيس المجلس، بهذا الخصوص، على أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في الترويج للحدث و"ضرورة استغلاله فيما يخدم مصالح الاتحاد ويكرس في نفس الوقت جهود الجزائر في الدفاع عن القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية"، ليدعو إلى "التركيز على أهم المحاور التي ستكون مطروحة للنقاش في المؤتمر وإبراز مخرجاته ونشرها على أوسع نطاق".
كما أكد، في السياق ذاته، على "الدور الهام الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية في مرافقة الدبلوماسية الرسمية التي يقودها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون للدفاع عن مصالح الجزائر وإبراز المكانة التي تليق بها على مختلف الأصعدة وفي شتى المحافل".
من جهتهم، أكد رؤساء المؤسسات الإعلامية العمومية "استعدادهم لمرافقة هذا الحدث الدولي الهام، سواء من حيث الدعاية أو الإعلام وذلك خدمة للتوجهات الكبرى للدولة الجزائرية"، وفقا لما تضمنه المصدر ذاته.
للإشارة، جاء هذا اللقاء بعد ذلك الذي جمع رئيس المجلس الشعبي الوطني، قبل يومين، بممثلي الصحافة الوطنية الخاصة ومراسلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة بالجزائر.