بعدما استرجعت الجزائر استقلالها، سارعت إلى استكمال بسط سيادتها على ثرواتها، وفي مقدمتها البترول، فعمدت إلى إنشاء شركة سوناطراك للدفاع عن مصالحها، بكوادر شابة لم يكن أغلبهم يتجاوز الثلاثين.
في هذا الفيديو، نستكشف مع الخبير في الطاقة ونائب الرئيس المدير العام لسوناطراك سابقا، أحمد مشراوي، قصة هذه الشركة التي ستصبح من عمالقة العالم في قطاع المحروقات، وكيف كانت بداياتها الأولى من تسيير مصافي البترول والأنابيب النقالة، إلى الشركة الجزائرية المسيرة لمنتجات البترول عقب قرار الدولة التاريخي الخاص بتأميم المحروقات وبسط السيادة الوطنية عليها في 24 فيفري 1971.
اليوم سوناطراك هي شركة عالمية عملاقة في ميدان المحروقات تتحكم في كل آليات الاستكشاف وإنتاج ونقل البترول والغاز وغيرها من النشاطات ذات الصلة وهي بحق فخر الجزائر.