يبحث برنامج "منتدى الدولية" للإذاعة الجزائرية، هذا الخميس (بدءً من 10.30 سا)، موضوع انضمام الجزائر إلى البريكس، كخيار اقتصادي وتوجه استراتيجي، بمشاركة كوكبة من الخبراء.
سيتّم تسليط الضوء على عديد المؤشرات والتوجهات الاقتصادية للجزائر الجديدة، بنادي الإذاعة الجزائرية "عيسى مسعودي"، وفي حضور كل من: الخبير الاقتصادي الدولي عبد المالك سراي، خبير القضايا الأمنية والاستراتيجية، البروفيسور محند برقوق، والخبير في الاقتصاد والمالية، البروفيسور محفوظ كاوبي.
ويأتي "منتدى الدولية" ليقارب أحد رهانات 2023، التي تبرز كعنوان كبير لسنة الإقلاع الاقتصادي الحقيقي للجزائر، بما تتوفر عليه من مقومات متنوعة وقوية، تؤهلها لتحقيق الهدف الذي حدّده رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون كخيار استراتيجي، وهو الانضمام إلى مجموعة "البريكس".
ولأنّ الجزائر أكبر بلد إفريقي وعربي من حيث المساحة، ورابع أكبر اقتصاد في إفريقيا، إلى جانب تموقعها كأكبر مصدّرٍ للغاز في القارة السمراء، تبدو مؤهّلة موضوعياً إلى الانضمام لهذا التكتل الاقتصادي والسياسي الهام، والمساهمة في تقويته، ويعزّز هذا الثقل سمعتها ومصداقيتها في المحافل الدولية، وقوة مواردها الطبيعية، وتنوّع إمكانياتها الصناعية والعلمية، ناهيك عن كفاءة وحيوية العامل البشري.
اليوم ولأجل تجسيد رغبتها في الالتحاق بـ "البريكس"، تراهن الجزائر على رفع صادراتها خارج المحروقات إلى 10 مليارات دولار على المدى المنظور، كما تصبو إلى رفع الناتج الداخلي الخام إلى 200 مليار دولار.