تنطلق اليوم الأحد (15.00 سا) بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، أشغال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في خضم التحديات والتهديدات التي تواجه العالم الإسلامي، إلى جانب التصعيد الخطير من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.
تشهد الدورة التي تُعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بشعار "العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية"، مشاركة ممثلي أكثر من 35 برلماناً بينهم 22 رئيس برلمان، ويؤكد الحدث مجدداً على المكانة الكبيرة للجزائر في محيطيها العربي والإسلامي وعلى الصعيد الدولي.
في هذا الصدد، أكد عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد منظمة التعاون الإسلامي، محمد يزيد بن حمودة، عبر ميكرفون القناة الأولى أنّ الحضور الكمي والنوعي الذي يعرفه هذا المؤتمر، دليل على مكانة الجزائر بين الأمم، ومؤشر يبرز قوة الجزائر دبلوماسياً، وانتزاعها المكانة المستحقة في المحافل الدولية.
من جانبه، شدّد ممثل برلمان دولة بنغلادش، محمد نضّام، على الأهمية البالغة لدولة الجزائر ودورها البارز في مختلف المؤتمرات واللقاءات.
أما ممثل البرلمان التركي، برهان الطلعي، فأبرز أنّ القضية الفلسطينية ستكون قضية محورية في هذا المؤتمر ، مضيفاً: "سنناقش القضية الفلسطينية، ودور المسلمين هو الاهتمام بالقضية لأنها خط أحمر".
وفي السياق ذاته، أكدت نائب رئيس مجلس الشورى القطري، حمدة بن حسين السليطي، أنّ المؤتمر يعدّ سانحة لإيجاد آلية للرد على الممارسة المعادية للدين الإسلامي والمحرّضة على خطاب الكراهية، وتابعت: "نحن كممثلين للشعوب نرفض الإساءة إلى ديننا الإسلامي، وهذه الأعمال لا نكتفي بإدانتها، بل سنتخذّ إجراءات حُيالها، إذ لا بدّ أن يكون الموقف الإسلامي موحد."
ويُنتظر من أشغال المؤتمر أن تخرج بقرارات وتوصيات تترجم ميدانياً، وتخدم مصالح الأمة الإسلامية قصد مجابهة كل التحديات والتهديدات التي يعيشها العالم الإسلامي.