أحيى الفنانون "زاهو" و"ألجيرينو" والمغني النيجيري "سي كاي", مساء اليوم السبت بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (الجزائر العاصمة)، حفل اختتام الطبعة السابعة لبطولة أمم إفريقيا لكرة القدم (شان 2022) في أجواء بهيجة صنعها الجمهور الغفير الحاضر.
واستهل حفل الاختتام بأداء النشيد الوطني من طرف تشكيلة للحرس الجمهوري، ليصعد إلى المنصة المغني "ألجيرينو" الذي أشعل المدرجات بأغنيته الشهيرة "ألجيري مي آمور" ومن بعده المغني النيجيري "سي كاي" ثم الفنانة "زاهو".
وتميز الحفل بسينوغرافيا ذات جمالية كبيرة طغت عليها الألوان الجزائرية والإفريقية وزادتها الألعاب النارية رونقا.
فعلى غرار مباراة الافتتاح التي جمعت المنتخب الجزائري بنظيره الليبي في 13 جانفي الفارط بنفس الملعب التحفة، فان جمهور كبير من انصار الخضر وبعض مشجعي المنتخب السنغالي غصت بهم مدرجات ملعب نيلسون مانديلا حاملين الألوان الوطنية وغيرها من وسائل التشجيع الأخرى تحذوهم إرادة قوية لمساندة الخضر في مسعاهم للتتويج القاري الاول في هذه البطولة.
وقبل حلول الساعة الثانية زولا التي حددتها اللجنة المحلية المنظمة للبطولة لفتح ابواب الملعب لدخول الجمهور، فان آلاف من الانصار توجهوا إلى الملعب وكلهم آمل في حجز مكان في الملعب. وقد غادر البعض من الانصار الذين لم يسعفهم الحظ في اقتناء تذكرة الدخول المجانية على منصة "تذكرتي"، المكان قبل انطلاق
حفل الافتتاح.
وبعد ساعتين فقط بعد فتح أبواب الدخول اكتظت مدرجات الملعب عن آخرها بأنصار "الخضر" وكلهم امل في عيش لحظات تاريخية تكون نهايتها تتويج قاري لأبناء المدرب مجيد بوقرة.
والأكيد ان الطبعة السابعة من بطولة إفريقيا للمحليين أعطت زخما كبيرا لهذه المنافسة القارية بفضل التنظيم الجيد والذي أعطى نقاطا إضافية لملف ترشح الجزائر لاحتضان نهائيات كاس إفريقيا للأمم 2025 التي سحبت من غينيا.