استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، الخميس، وفدا نسائيا يضم عائلات شهيدات ومجاهدات ورياضيات متوجات في ألعاب البحر الأبيض المتوسط الأخيرة، شاركن في ندوة تاريخية نظمها الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات بعنوان" إنجازات الحاضر" تخليدا للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية ويوم الشهيد، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وعبر رئيس المجلس عن "سعادته واعتزازه باستقبال وفدا نسائيا يجمع بين الرعيلين، مجاهدات الأمس ومناضلات اليوم"، مؤكدا أن "المجلس الشعبي الوطني الذي هو بيت الشعب، سيسجل هذا اللقاء الذي تزامن والإحتفالات بيوم الشهيد وذكرى تأميم المحروقات".
وأكد السيد بوغالي للضيفات أن كفاح ونضالات المرأة الجزائرية في الدفاع عن الوطن والحفاظ على الهوية الوطنية "لا ينكره أحد".
وأضاف أن المرأة الجزائرية التي جاهدت إلى جانب الرجل من أجل استرجاع السيادة الوطنية وساهمت بقسط وافر في التشييد، تلعب إلى جانب ذلك دورا لا يقل أهمية في "تفعيل المجتمع المدني من أجل بناء جزائر جديدة قوية".
وعبرت عضوات الوفد عن شكرهن وامتنانهن لرئيس المجلس الشعبي الوطني على حفاوة الاستقبال وأكدن في ذات الوقت أن "المرأة ستبقى في الصفوف الأولى للدفاع عن الوطن والحفاظ على الهوية الجزائرية والمساهمة في بناء الجزائر الجديدة".
وبالمناسبة، كرم السيد بوغالي الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات ممثلا في رئيسته، نورية حفصي.