قوات الاحتلال تقتحم جنين ومئات الجرحى في نابلس المحاصرة

حصار نابلس
27/02/2023 - 11:13

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، عدة قرى في محافظة جنين شمال الضفة الغربية فيما شددت حصارها على محيط محافظة نابلس، حسبما أفادت به وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)

وذكرت الوكالة، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة وقريتي الطيبة ورمانة في جنين، وداهمت عدة أحياء فيها، وشرعت بعمليات تمشيط، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

كما شددت قوات الاحتلال حصارها لمحيط محافظة نابلس وواصلت بإغلاق حواجز حوارة وعورتا وطريق المربعة وزعترة وإغلاق مدخل بيتا بالمكعبات جنوب نابلس، فيما تعيق حركة المواطنين على مدخل بلدة صرة جنوب غرب المدينة، وتنتشر على مداخلها.

 وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني، إغلاق البوابة المنصوبة على مدخل قرية اللبن الشرقية، الرئيسي جنوب نابلس.

وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال تمنع منذ الأحد، دخول وخروج المواطنين من وإلى القرية، ما اضطر الأهالي إلى استخدام طرق بديلة وعرة بين الجبال للوصول إلى أماكن عملهم.

شهيد و390 مصابا حصيلة اعتداءات المستوطنين على مدينة نابلس

من جانبه أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن حصيلة اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين ليلة الأحد إلى الاثنين، على قرى نابلس شمال الضفة الغربية، هي شهيد و390 مصابا.

وشهدت عدة قرى في الضفة الغربية المحتلة، عدوانا عنيفا شنه مستوطنون.

وتركزت الاعتداءات على قرى حوارة وبيتا وبورين، وعصيرة الشمالية بنابلس.

وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن قوات الاحتلال أعاقت عمل فرق الإسعاف، خلال هجمات المستوطنين المكثفة على البلدات والقرى الفلسطينية، والتي استخدموا فيها الأسلحة بمختلف أنواعها في عدوانهم على الفلسطينيين.

من جانبها، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان: إن عدوان المستوطنين على مدينة نابلس تسبب في دمار كبير في منازل وممتلكات الفلسطينيين، التي تعرضت للحرق، مؤكدة أنها وثقت حرق المستوطنين في بلدة حوارة بمدينة نابلس لعشرات المنازل والمركبات، في هجمات عدوانية وصفت أنها "الأعنف" منذ سنوات.

في غضون ذلك يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني، خطواتهم النضالية (العصيان الجماعي)، ردا على قرارات الاحتلال الرامية إلى التضييق عليهم وذلك لليوم الرابع عشر على التوالي.

وسيرتدي الأسرى اليوم الاثنين ملابس السجن البنية، التي تعبر عن حالة الغضب لديهم والجاهزية لمواجهة إدارة السجون وذلك من بعد صلاة الظهر وحتى نهاية اليوم.

وكان الأسرى قد نفذوا يوم الأحد، جلسات تعبئة وتنظيم خلال الوقت المحدد لإجراء الإدارة ما يسمى بوقت "العدد"، وذلك ضمن مسار الاستمرار في الاستعداد لمعركة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان، «بركان الحرية أو الشهادة".

وأكدت لجنة الطوارئ العليا في بيان لها الجمعة الماضية، "أن لا خيار لدى الأسرى إلا المواجهة المطلقة" وأن قضيتهم الأساسية ومطلبهم الجذري، الحرية".

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية يناير 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا.