الإذاعة الجزائرية
اعتبر خبيران في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن تصريحات الممثل السامي للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية "جوزيف بوريل" تؤكد الدور الاستراتيجي للجزائر على المستوى الدولي في الجانب الأمني والاقتصادي مؤكدين أن الاستقرار الذي شهدته الجزائر جعلها تعود بقوة إلى الساحة الدولية وتصبح قبلة للأوروبيين خاصة في الجانب الطاقوي .
ويرى الخبير الاستراتيجي مولاي بومشوط أن الجزائر أصبحت تتمتع بوضع دولي استراتيجي باعتبارها شريكا موثوقا لجميع الأطراف بالإضافة إلى الاستقرار الذي شهدته الجزائر والاستقرار الاقتصادي الذي جعلها تعود وبقوة إلى الساحة الدولية.
من جهته يرى الخبير الاقتصادي حمزة بوغادي أن الجزائر مستقرة سياسيا واقتصاديا وأمنيا ما جعلها قبلة للأوروبيين خصوصا في الجانب الطاقوي وفي الظرف الحالي الذي أصبحت فيه الطاقة هي المشكل الأكبر لكل الاقتصادات خاصة الاقتصاد الأوروبي والدور الاستراتيجي المهم للجزائر لم يكن- يضيف- اعتباطيا بل بفضل ما حققته الدبلوماسية في حل عديد القضايا الإقليمية والدولية.
وكان الممثل السامي للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية "جوزيف بوريل"قد أكد امس الأحد عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية أن الجزائر تعد شريكا موثوقا وفعالا محوريا في مكافحة الإرهاب معلنا في ذات السياق أن الجزائر والإتحاد الأوروبي اتفقا على بعث الحوار رفيع المستوى في مجال الأمن وأن أولى الإجتماعات ستعقد قبل نهاية السنة الجارية مشيرا إلى أن للجزائر تاريخ طويل في مكافحة الإرهاب.
