أسدل هذا الأربعاء، الستار عن أشغال الندوة السابعة للجمعية الجزائرية لصناعة الغاز، التي ركزت مناقشاتها على ترشيد استعمال الغاز الطبيعي والأمن الطاقوي والحفاظ على البيئة وهي قضايا جوهرية تواجه العالم اليوم، عالم يبحث عن تحقيق توازن بين الحاجة إلى مصادر الطاقة الموثوقة والمستدامة والحاجة إلى حماية البيئة للأجيال الحالية والمقبلة حسب بيان لمجمع سوناطراك.
وأضاف البيان أن "مسألة استخدام الغاز الطبيعي كانت في قلب مناقشات هذا الملتقى لبحث أهم التوجهات العالمية المحددة لمستقبل استخدام الغاز الطبيعي، التي يعتمد فيها على ترشيد و تعزيز استعمالاته بالإعتماد على تحسين الكفاءة الطاقوية وتطوير المزيج الطاقوي المرتكز على مصادر الطاقات المتجددة بالارتكاز على تقنيات التقاط وتخزين الكربون المقللة لإنبعاثات غازات الاحتباس الحراري".
وعالج الملتقى -يضيف البيان- كذلك محاور صناعة الغاز ودور الرقمنة والابتكار والبحث العلمي والتطوير التقنيات والأساليب الجديدة لزيادة إنتاج الغاز بأقل تأثير بيئي، تكون فيها القدرة التنافسية لصناعة الغاز على أشدها من أجل تلبية احتياجات الطاقة بطريقة فعالة ومستدامة ومسؤولة، في سياق اقتصادي وبيئي متغير باستمرار.
وأختتم البيان بجهود سوناطراك التي تعمل –كما ذكر البيان- على مواكبة التطور الحاصل في صناعة الغاز الطبيعي لرسم إستراتيجيتها المستقبلية للاحتفاظ بترتيبها كشركة رائدة في صناعة الغاز الطبيعي .